هل يصبح زعيم الصين الجديد نسختها من غورباتشوف؟

لندن: كتبت صحيفة الاوبزرفر البريطانية مقالاً يتناول "كبار رموز الصين من السياسيين سيجتمعون هذا الأسبوع من أجل اختيار رئيس جديد للبلاد. قرارهم سيؤثر علينا جميعًا". ويضيف المقال أن "اجتماع مجلس نواب الحزب الشيوعي الصيني السابع عشر سيعقد من أجل أن يختار كبار سياسيي البلاد خلال خمسة أيام الرجل الذي سيخلف هو جينتاو على رئاسة الدولة عام 2012".

"خصائص هذا الرجل وأهدافه أمر مهم للغاية، فالصين ستتخطى اقتصاديًا بريطانيا بنهاية هذا العام. وبحلول عام 2012 ستكون الصين قد تخطت ألمانيا وأصبحت الاقتصاد العالمي الثالث بعد الولايات المتحدة واليابان. وهي الآن القوة الثانية بالفعل عسكريًا بعد الولايات المتحدة وهي أكبر مورد في العالم وأكبر مالك لاحتياطيات نقدية أجنبية في العالم".

لكن الجديد في الأمر، وفقًا لويل، أن هذا الرجل سينتمي إلى الجيل الخامس من رجال الحزب الشيوعي الصيني بعد انتصار الثورة عام 1949. وبالتالي فإنه سيكون مثل ميخائيل جورباتشوف الذي كان ينتمي إلى الجيل الخامس من رجال الحزب الشيوعي السوفيتي والذي استطاع أن يجري عملية تغيير في مسار الدولة السوفيتية وأن يبدأ في عملية إصلاح سياسي أطلق عليها اسم البريسترويكا.

وبعد أن يعدد ويل المهام التي ستنتظر رجل الصين القادم والتحديات التي سيواجهها، يقول إن "قرار الحزب الشيوعي الصيني هذا الأسبوع لن يقتصر تأثيره فقط على الصين بل سيؤثر علينا جميعًا".