أخبار

تخفيف ساعات حظر التجول في بورما وإعادة الانترنت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رانغون، بانكوك: قرر المجلس العسكري الحاكم في بورما تخفيف ساعات حظر التجول المعمول به في رانغون واعادة العمل بشبكة الانترنت التي قطعت اثر تظاهرات الشهر الماضي، كما افاد سكان الاحد.

وجابت شاحنات مجهزة بمكبرات للصوت مساء السبت شوارع اكبر مدن بورما لابلاغ المواطنين بساعات حظر التجول الجديدة التي باتت سارية المفعول من الساعة 23.00الى الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي (22.00 الى 4.00 سابقا).

وكان المجلس العسكري فرض حظر التجول ليل الثلاثاء الى الاربعاء في 25 و26 ايلول/سبتمبر ردا على تظاهرات المعارضين بقيادة رهبان بوذيين.

من جهة اخرى، اشار مستخدمو شبكة الانترنت في بورما الى اعادة العمل الى الشبكة. وقال صاحب مقهى انترنت في رانغون "عاد الانترنت مساء امس (السبت)". واضاف "اننا نفتح المقهى امام الزبائن. الكثيرون يريدون استخدام الانترنت".

وكان العسكريون في الحكم قطعوا شبكة الانترنت في نهاية ايلول/سبتمبر لمنع تسريب معلومات الى خارج البلاد.
وقد اسفرت عملية قمع الاحتجاجات الشعبية في نهاية ايلول/سبتمبر عن مقتل 13 شخصا بحسب حصيلة رسمية في حين يقول دبلوماسيون غربيون انها اكثر من ذلك بكثير.

توقيف ستة منشقين منذ السبت في بورما

من جهة ثانية ذكرت منظمة العفو الدولية الأحد أن الشرطة في بورما إعتقلت منذ السبت، ستة منشقين في عمليات مداهمة متفرقة في رانغون. وكانت المنظمة التي تعنى الدفاع عن حقوق الإنسان ومقرها لندن، قدأشارت السبت إلى اعتقال أربعة أشخاص. وقالت في بيان إن "منظمة العفو قلقة جدًا على سلامة الموقوفين الستة الذين يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة".

وبحسب متحدث باسم منظمة العفو في بانكوك، فإن هوية ثلاثة موقوفين كشفت وهم هتاي كيوي ومي مي، وهي ام لولدين في الـ 35، والناشط اونغ ثو (43 عامًا). وكان هتاي كيوي ومي مي على رأس التظاهرات الاولى ضد النظام العسكري في اب/اغسطس احتجاجًا على ارتفاع اسعار المحروقات. وقال المتحدث إن هوية الموقوفين الثلاثة الاخرين لم تعرف بعد لكن اثنين منهم كانا ضمن المجموعة التي قادت حركة التمرد ضد النظام العسكري في 1988 وقمعت بالقوة.

وتبنى مجلس الامن الدولي الخميس إعلانا دان فيه قمع التظاهرات الاخيرة في بورما، داعيًا الى الافراج سريعًا عن السجناء السياسيين. وادى القمع الى اعتقال آلاف الاشخاص وسقوط 13 قتيلاً، بحسب حصيلة رسمية، إلا أن دبلوماسيين غربيين يؤكدون ان عدد القتلى اكبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف