أخبار

مصر: مؤتمر لتشجيع تحويل الانفاق العسكري للتنمية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: تستضيف مدينة الاسكندرية الشهر المقبل مؤتمرا دوليا لانشاء أول شبكة لتشجيع الدول على تحويل الموارد من الانفاق العسكري لمزيد من الاستثمار في التنمية المستدامة يعقده معهد دراسات السلام برئاسة السيدة سوزان مبارك.

وقال مدير المعهد السفير علي ماهر في تصريح صحافي اليوم ان المؤتمر سيعقد في 11 نوفمبر المقبل ويستمر يومين بمقر المعهد في مكتبة الاسكندرية تحت عنوان (الكتب أم القنابل.. نزع السلاح المستدام للتنمية المستدامة) وذلك بمشاركة مكتب السلام الدولي.

وذكر ماهر ان تنظيم المؤتمر جاء بسبب زيادة حجم الانفاق العسكري عالميا بما يفوق 14 مرة مساعدات المانحين ما يحتم على العالم ايجاد دوافع تنقل سياساته من مرحلة الصراع والقوة الجبرية الى البناء والتنمية وايجاد الدوافع لتخفيض ميزانيات الدفاع لصالح مساعدات التنمية.

وأوضح أن المؤتمر سيحضره باحثون ومسؤولون من مختلف أنحاء العالم لالقاء الضوء على الآثار السلبية للاسلحة في عملية التنمية وتعزيز نزع السلاح ودمج هذه الجهود في عملية السلام وشن حملات لتحقيق عدالة اجتماعية في العالم.

وأضاف ماهر ان المؤتمر سيتضمن جلسة عامة حول نزع السلاح بصورة مستدامة من أجل تحقيق تنمية مستدامة على المستوى العالمي ومناقشة العلاقة بين التنمية ونزع السلاح بالشرق الأوسط ومنظور المجتمع المدني تجاه قضية التنمية ونزع السلاح.

واشار الى اقامة ست ورش عمل حول النفقات العسكرية والتنمية البشرية وأسلحة الدمار الشامل وشرق أوسط خال منها وألغام الحروب والقنابل العنقودية وخيارات التنمية وحملات التعليم وبناء ائتلافات المجتمع المدني.

ولفت الى ان تقديرات معهد استكهولم الدولي لابحاث السلام تشير الى أن الانفاق العسكري في العالم بلغ أكثر من نحو 1200 مليار دولار العام الماضي بزيادة 5ر3 بالمائة عن 2005 موضحا أن الدول الفقيرة والغنية على حد سواء تدخل سباق التسلح وهو أمر غير مسبوق حتى خلال الحرب الباردة.

وقال ماهر ان تقرير المعهد يشير الى أن حجم انفاق الولايات المتحدة على التسلح بلغ نحو 7ر528 مليار دولار وهو ما يعادل نصف الانفاق العالمي مبينا ان أمريكا وروسيا تعدان الأكبر انفاقا للاسلحة التقليدية في العالم خلال العام الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف