زيارة بوتين لإيران ستكسب العلاقات الثنائية زخمًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: ستكسب زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران خلال الفترة 15 ـ 16 تشرين الأول/أكتوبر تطور العلاقات الإيرانية الروسية زخمًا. فسيشارك هناك في القمة الثانية لدول حوض بحر قزوين وسيجري مباحثات مع القيادة الإيرانية. وأشار إلى هذا كاظم جلالي الناطق الرسمي باسم لجنة مجلس النواب الإيراني للسياسة الخارجية والأمن في تصريح أدلى به لنوفوستي عشية الزيارة.
وقال إن روسيا وإيران ستجملان إبان زيارة الرئيس الروسي نتائج تنفيذ معظم الاتفاقيات الثنائية التي وقعت سابقًا بما فيها بشأن محطة "بوشهر" الكهرذرية وآفاق مواصلة تنفيذها. وأشار جلالي إلى أن "الساحة الدولية التي تدعو موسكو وطهران إلى إقامة عالم متعدد الأقطاب فيها ستشكل ميدان التعاون الأساسي بين إيران وروسيا". وأعلن جلالي أن "حكومة محمود أحمدي نجاد تنظر في سياستها الخارجية إلى الاتجاه الروسي وتطوير العلاقات مع روسيا بشكل جدي للغاية".
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف الاثنين من طهران بأنه لا يملك اي معلومات "في الوقت الحاضر" عن تغيير لبرنامج بوتين المتعلق بزيارته الى ايران الثلاثاء بعد الانباء التي تحدثت عن احتمال تعرضه لإعتداء انتحاري. وقال بيسكوف لصحافيين يرافقون الوفد الروسي "لا نملك معلومات في الوقت الحاضر عن اي تغيير في برنامج الرئيس".
ونقلت وكالة الأنباء الروسية انترفاكس الأحد عن مصدر "داخل اجهزة الاستخبارات الروسية" قوله إنه" تم تشكيل عدة مجموعات انتحاريين" من اجل تنفيذ اعتداء ضد الرئيس الروسي الثلاثاء في العاصمة الايرانية. واعلنت وزارة الخارجية الايرانية مساء الأحد أن هذه المعلومات "عارية تمامًا عن الصحة" فيما ينتظر وصول بوتين مساء الاثنين الى طهران.