واشنطن قد تعيد النظر في اعتقالات غوانتانامو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: افادت صحيفة نيويورك تايمز الاثنين ان الولايات المتحدة تنوي اجراء جلسات استماع جديدة لتقرر هل يجب الاستمرار في اعتقال بعض "المقاتلين الاعداء" في قاعدة غوانتانامو (كوبا).واكدت الصحيفة استنادا الى تصريحات محامين ومعتقلين امام جلسات استئناف ان المسؤولين الاميركيين ينوون معاودة جلسات الاستماع التي جرت بين 2004 و2005 لتصنيف المعتقلين.ونقلت الصحيفة عن ناطق باسم البنتاغون ان المناقشات جارية لكن القرار لم يتخذ بعد.
ويعتقل 330 رجلا في غوانتانامو الذي يجمع منذ كانون الثاني/يناير 2002 اسرى يشتبه في انهم يشكلون خطرا على امن الولايات المتحدة اعتقلوا في عدة بلدان منذ اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001.
واثار سجن مشتبه فيهم لعدة سنوات في ذلك المعتقل من دون محاكمة انتقادات كثيرة من منظمات الدفاع عن حقوق الانسان.وكان البنتاغون شكل عام 2004 "محكمة اوضاع" لمعرفة ما اذا كان معتقلو غوانتانامو "مصنفين بشكل سليم في فئة المقاتلين الاعداء". وخلال مثول المعتقلين امام تلك المحكمة لم يرافقهم اي محام ولم يحق لهم ان يطلعوا الا على قسم من الادلة التي قد تدينهم.
وفي حزيران/يونيو اعتبر الكولونيل بيتر برونباك قاضي المحكمة الاستثنائية المكلفة محاكمة الكندي عمر خضر المعتقل في غوانتانامو ان القضية ليست من اختصاصه لانه مصنف "مقاتل عدو" بسيط وليس "مقاتل عدو غير شرعي" الذي يدخل في اختصاص المحكمة.واثارت القضية الشكوك في الاجراءات التي تستخدمها الحكومة في تقويم الخطر الذي يمثله كل سجين.
وبعد ان اعتبرت انه مجرد سوء تفاهم لغوي رفعت الحكومة القضية الى محكمة عسكرية خاصة.
وفي ايلول/سبتمبر اعتبرت تلك المحكمة انه ليس من المؤكد فعلا ان عمر خضر مقاتل عدو "غير شرعي" لكن القاضي برونباك أخطأ عندما اعتبر ان ليس لديه صلاحية تحديد هذا الوضع بنفسه.