أخبار

إسرائيل تحتجز جثامين 150 فلسطينيًا فى مقابر سرية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


رام الله، غزة:
كشف مقرر لجنة شؤون الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني عيسى قراقع أن اسرائيل تحتجز جثامين أكثر من 150 شهيدًا في مقابر سرية مخالفة بذلك كل الإعراف الدولية والإنسانية والدينية. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية اليوم عن قراقع قوله أن اسرائيل تتصرف كدولة فوق كل القوانين الانسانية مشيرًا الى فشل كافة محاولات المحامين ومؤسسات حقوق الانسان وأعضاء الكنيست العرب لاستعادة جثامين الشهداء.

وقال ان ظاهرة احتجاز الشهداء بدأت فى العام 1967 وتصاعدت خلال انتفاضة الاقصى مبينا أن اسرائيل لا تزال تحتجز جثث ثمانية عشر شهيدا من محافظة بيت لحم فى مقابر الارقام منذ عدة سنوات. ولفت الى أن هذه المقابر غير معدة دينيًا وانسانيًا وكل ما يميزها لوحات معدنية تحمل أرقاما لهذا سميت بمقابر الارقام لانها تتخذ من الارقام أسماء للشهداء محذرًا ان هذه المقابر عرضة للانجراف فى الشتاء وكذلك للنهش من الحيوانات البرية.

وأشار الى أن اسرائيل تقوم بعملية انتقامية من الشهداء دون أى اعتبار للمشاعر الانسانية والدينية ولقواعد القوانين الدولية. وأضاف قراقع ان الصحافة الاسرائيلية كشفت عن أربع مقابر جماعية منها مقبرة الارقام المجاورة لجسر بنات يعقوب قرب نهر الاردن ومقبرة بير المكسور وأخرى تقع فى منطقة عسكرية مغلقة بين أريحا وجسر دامية.

اكتشاف نفق على الحدود بين مصر وغزة وتوقيف ثلاثة فلسطينيين

العريش: أكد مصدر امني الثلاثاء أن الشرطة المصرية اكتشفت نفقا جديدا بين مصر وقطاع غزة وأوقفت ثلاثة فلسطينيين تسللوا إلى سيناء عبره.

واوضح المصدر انه تم القبض على الفلسطينيين الثلاثة وهم شابان في العشرينات من العمر والثالث في الاربعينات، ليل الاثنين الثلاثاء لدى خروجهم من نفق سري.

وأضاف المصدر ان النفق الذي اكتشف جنوب مدينة رفح الحدودية كان يستخدم في تهريب الاسلحة.
وكانت الشرطة المصرية قد أعلنت الاثنين ان احدى دورياتها عثرت على 49 حقيبة من البلاستيك مملوءة بالذخيرة وخمسة كيلوغرامات من الهيرويين قرب الحدود المصرية مع قطاع وقامت بعملية تمشيط للمنطقة فاكتشفت نفقًا سريًا.

وتتهم اسرائيل مصر بأنها لا تقوم بجهد كاف لمنع حفر الانفاق التي تستخدم لتهريب الاسلحة من اراضيها الى قطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف