هيل: كوريا ستوقف تخصيب اليورانيوم نهاية العام
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وكان النظام الشيوعي في كوريا الشمالية أغلق مفاعل "يونغبيون" - أهم مفاعل نووي - في يوليو/تموز، وتعهد مؤخراً وقف العمل في أهم منشآته النووية والإعلان عن كافة برامجه النووية في نهاية العام، مقابل مساعدات اقتصادية ومكاسب سياسية، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وصرح هيل خلال زيارة إلى سيدني في أستراليا قائلاً: "أعتقد أن هناك أسباباً جيدة تدعونا للاعتقاد أن أي برامج قائمة لتخصيب اليورانيوم ستتوقف في نهاية العام." ووافقت كوريا الشمالية على تعطيل مفاعل "يونغبيون"، الذي يعتقد أنه أنتج من البلوتونيوم ما يكفي لصناعة عشرات القنابل النووية، من بينها تلك التي فجرتها بيونغ يانغ العام الماضي في تجربة استدعت انتقادات دولية صارخة.
ووصف وكيل وزارة الخارجية الأميركية إغلاق مفاعل "يونغبيون" بالخطوة المحورية تجاه مباحثات سلام محتملة مع الدولة الشيوعية. وكان هيل قد أشار خلال حديث مع CNN الجمعة إلى أن المفاعل عالج قرابة 110 أرطال من البلوتنيوم المعالج، الذي طالب بيونغ يانغ بتسليمه.
ويتواجد فريق من الخبراء الأميركيين في كوريا الشمالية منذ الخميس لوضع خارطة لخطط تفكيك برنامج بيونغ يانغ النووي. وعززت تجربة التاسع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2006 مخاوف المجتمع الدولي حول القدرات النووية للدولة الشيوعية، كما دفعت بالولايات المتحدة إلى تغيير سياساتها المتشددة تجاه حكومة بيونغ يانغ.
ومهّد تغيّر اللهجة الأميركية الطريق أمام تفكيك البرنامج النووي لكوريا الشمالية، التي وافقت بمقتضى اتفاقية 13 فبراير/شباط التاريخية، على وقف العمل في مفاعلها النووي والكشف عن كافة برامجها النووية بنهاية العام.
ويرجح المحللون أن كوريا الشمالية أجرت التجربة النووية تحت الأرض في شمال شرق البلاد. وقدرت الولايات المتحدة حجم الانفجار، الصغير نسبياً، بأقل من "كيلوطن"، أي ما يعادل انفجار ألف طن من مادة تي. ان. تي. شديدة الانفجار.
وقوبلت التجربة باستنكار دولي واسع إلا أنها دفعت بالولايات المتحدة للتعجيل في النظر في عدد من مطالب كوريا الشمالية، وعلى رأسها الإفراج عن أرصدتها المجمدة. ووافق النظام الشيوعي بموجب اتفاق فبراير/شباط على التخلي عن طموحه النووي مقابل مكاسب سياسية واقتصادية تقدمها الدول المشاركة في المحادثات السداسية.
ويشارك في المفاوضات السداسية بجانب كوريا الشمالية والجنوبية، الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، واليابان. وفي إطار الاتفاقية، قدمت الولايات المتحدة شحنات من الوقود الثقيل، كما قدمت مساعدات إضافية إثر الفيضانات العارمة التي دمرت مناطق زراعية شاسعة في كوريا الشمالية في أغسطس/آب.
كما وعدت واشنطن بالعمل على رفع كوريا الشمالية من لائحة الدول الراعية للإرهاب.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف