الإسلاميون يرفضون والنساء يرحبن بالحكومة المغربية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال مصطفى رميد الذي حل حزبه ثانيا في الانتخابات التشريعية الاخيرة (46 مقعدا) ، لوكالة فرانس برس "ان هذا الفريق الحكومي لا يطمئننا. ونحن ننتقد تركيبته والطريقة التي تم بها تشكيل الحكومة". واضاف ان حكومة رئيس الوزراء عباس الفاسي "تضم العديد من التكنوقراط" مشيرا الى ان "بعضهم لا يملك الكفاءة اللازمة للوزارات التي عينوا فيها (..) ونحن لا نغذي الآمال بشأن قدرتها على التقدم بالمغرب".
واكد "ان بعض الوزراء ألصقت بهم سمات انتماء الى احزاب سياسية لم ينتموا ابدا اليها" دون توضيح الشخصيات التي يعنيها. وقالت صحيفة "المساء" المستقلة الثلاثاء ان بعض الوزراء غير المنتمين سياسيا "تم فرضهم على احزاب الاغلبية".
واضاف رميد "ان المهمة الحقيقية لحزب العدالة والتنمية هي الضغط في البرلمان حتى يتسم اداء حكومة الفاسي بالنجاعة". وتضم حكومة عباس الفاسي (67 عاما) الامين العام لحزب الاستقلال 33 وزيرا بينهم 23 ينتمون الى الاحزاب الاربعة التي تشكل الاغلبية و10 من دون انتماء سياسي يتولون خصوصا وزارات مثل الخارجية والداخلية والدفاع.
والاحزاب الثلاثة المتحالفة مع الاستقلال هي التجمع الوطني للاحرار وحزب التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. تعيين سبع وزيرات في المغرب "خطوة كبيرة إلى الإمام"
من جهة أخرى قالت خديجة الرداح رئيسة الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب الثلاثاء ان وجود سبع وزيرات في الحكومة المغربية الجديدة التي اعلنت الاثنين مقابل وزيرتين اثنتين في الحكومة السابقة يشكل "خطوة كبيرة الى الامام". واضافت الرداح لوكالة فرانس برس "انها خطوة كبيرة الى الامام وهذه التعيينات تشكل وسيلة للتعويض عن ضعف مشاركة النساء في البرلمان المؤسسة التي يفترض ان تمثل الشعب" داعية الى "التحضير بشكل افضل للانتخابات البلدية للعام 2009". وتم تعيين بعض الوزيرات في وزارات استراتيجية مثل الطاقة التي تولتها امينة بنخضرة والصحة التي اسندت الى ياسمينة بادو.
من جانبها علقت ثريا جبران وهي ممثلة تم تعيينها وزيرة للثقافة ان هذه التعيينات "انتصار للمرأة المغربية". وتعهدت جبران بعيد تعيينها "بالنهوض بالفن والفنان المغربي" وذلك في تصريح للتلفزيون المغربي. اما وزيرة التنمية الاجتماعية والاسرة والتضامن نزهة الصقلي فانها رأت في زيادة عدد الوزيرات في الحكومة "حدثا تاريخيا واشارة قوية".
ورأت صحيفة "ليكونوميست" في الامر "رسالة موجهة الى قيادات الاحزاب السياسية بضرورة منح المرأة المزيد من المسؤوليات". واشادت الاوساط الرياضية بتعيين البطلة الاولمبية نوال المتوكل على راس وزارة الشباب والرياضة التي الغيت في 2002.
وقال نجيب السالمي احد الصحافيين الرياضيين في صحيفة لوبنيون "بعد فترة فراغ اداري يمثل وجود سيدة عظيمة في كرسي الوزارة عامل ارتياح للرياضيين". وتضم حكومة رئيس الوزراء عباس الفاسي علاوة على هؤلاء الوزيرات لطيفة أخرباش كاتبة الدولة للخارجية ولطيفة لبيدة كاتبة الدولة للتعليم.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف