30 ألف معتقل في بورما منذ الإضطرابات الأخيرة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وتابع البيان الذي نُشر على الصفحة الأولى من صحيفة نور ميانمار الجديد (ذا نيو لايت أوف ميانمار)، قائلاً: "لقد جرى استدعاء أولئك الذين قادوا أو تورطوا في القلاقل أو ساندوها ويجري الآن استجوابهم." يُذكر أنًّ حكًّام بورما العسكريين واجهوا انتقادات دولية واسعة في أعقاب قمع القوات الحكومية بشكل عنيف لآلاف المتظاهرين من الرهبان والمواطنين الذين شاركوا في الاحتجاجات التي دامت عشرة أيام.
فقد وافق الاتحاد الأوروبي الاثنين الماضي على فرض عقوبات جديدة على بورما تعبيرا عن الاحتجاج على قمع الحكومة للنشطاء المطالبين بالديمقراطية. وسيتم تأخير العقوبات الجديدة، التي تشمل حظرا على استيراد المنتجات الخشبية والمعدنية، حتى يعرف ما ستؤدي إليه المحادثات بين المبعوث الخاص للأمم المتحدة ابراهيم جمباري والسلطات البورمية. وكان جمباري قد وجه في وقت سابق الاثنين انتقادات شديدة للسلطات البورمية لاستمرارها في اعتقال قيادات مظاهرات الاحتجاج. وقال جمباري إن التقارير الأخيرة التي تحدثت عن اعتقالات في أوساط المعارضة في بورما "مزعجة للغاية" ودعا الحكومة إلى التوقف الفوري عن قمع المعارضين. كما أعلنت اليابان أنها ستوقف معونة تبلغ قيمتها 4.7 مليون دولار إلى بورما، في الوقت الذي تتصاعد فيه الضغوط الاقتصادية على حكومة البلاد العسكرية. من جهة أخرى حث الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش العالم على فرض ضغوط دولية شديدة على النظام العسكري في بورما من أجل إرغامه على القبول بالتحول نحو الديمقراطية. وتقول الحكومة إن عشرة أشخاص لقوا حتفهم خلال تصدي القوات الحكومية للمتظاهرين، لكن الدبلوماسيين يخشون أن يكون الرقم أعلى من ذلك بكثير وأن يكون المئات ما زالوا قيد الاعتقال. غمبري يزور بورما من جديد بدوره أعلن غمبري الذي يزور ماليزيا، الاربعاء انه سيتوجه من جديد الى بورما في الاسبوع الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وقال غمبري في مؤتمر صحافي "اكدت زيارة لبورما خلال الاسبوع الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر. قد اتوجه الى هناك قبل ذلك". ويقوم غمبري بجولة في آسيا لتكثيف الحملة العالمية من اجل احلال الديموقراطية في بورما.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف