سحب أول كتيبة أميركية من ديالى في ديسمبر
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وسيعد التحول العسكري في "ديالى" بمثابة نموذج سيحذو الجيش الأميركي حذوه خلال خفض قواته العام المقبل، ليعيد تحديد مسؤوليات القوات الأميركية وتحميل قوات الأمن العراقية المزيد من المسؤوليات الأمنية. ويأتي التراجع في "ديالى" إثر إعلان القيادات العسكرية الأميركية مؤخرًا عن إحراز تقدم ملحوظ في المحافظة، التي كانت معقلاً لتنظيم القاعدة في العراق، منذ نشر الآلاف من القوات الأميركية والعراقية في يونيو/حزيران.
وقال الناطق باسم قائد القوات الأميركية في شمالي العراق، العقيد مايكل دونللي، إنه بالرغم من سحب القوة وتراجع عدد الألوية المقاتلة إلا أن تعداد القوات المرابضة في شمالي العراق سيكون شبه ثابت. ولم تتضح حتى اللحظة خطط كيفية خفض خمس كتائب أميركية من العراق بحلول يوليو/تموز العام المقبل، وفق توصيات قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس.
ولم تحدد القيادات العسكرية الأميركية حتى اللحظة كيفية تنفيذ الخفض الذي أعلن عنه الرئيس جورج بوش في سبتمبر/أيلول الفائت، والذي سيقلص عدد القوات المقاتلة من 20 كتيبة إلى 15. وتأتي الخطوة خلال أقل من أسبوع من تصريح قائد قوات التحالف السابق في العراق، الجنرال ريكادو سانشيز، أن العراق يمثل "كابوساً لا نهاية له."
وقال إن العديد من الأخطاء العسكرية والسياسية التي ارتكبت عقب الإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ساهمت في إذكاء جذوة العنف الطاحن مما جعل من مهمة العراق "كابوساً دون نهاية تلوح في الأفق" للجيش الأميركي. ووصف سانشيز، الذي قاد قوات التحالف منذ غزو العراق في يونيو/حزيران عام 2003، إستراتيجية تعزيز القوات الأميركية في العراق بـ30 ألف جندي إضافي، بأنها "محاولة يائسة" للتعويض عن سنوات من السياسات المضللة في العراق.
وأضاف قائلاً أمام حشد من الصحفيين "بلا شك أمريكا تعيش كابوساً لا تبدو نهاية له في الأفق."
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف