أخبار

رهينة ألماني: طالبان تستعيد قوتها عام 2009

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتدال سلامه من برلين: الإفراج عن المهندس الألماني رودولف بلاشميت بعد تبادله بعناصر من قوّات أفغانية متشددة كانوا يقبعون في سجن افغان لم يوقف تهديدات خاطفيه لألمانيا وهي مجموعة تدعي انها تابعة لقوات طالبان والسبب في ذلك تواجد طائرات تورنادو المقاتلة في جنوب افغانستان. فحسب اقوال بلاشميت واطلق سراحه قبل ايام وكان وضعه الصحي والنفسي والجسدي سيئ، أكد له خاطفوه عدة مرات بان وجود هذه الطائرات الالمانية في افغانستان يعتبر اعتداءً المانيًامباشرًا، ولهذا السبب سوف ينظر اليها مستقبلاً على انها عدو مثل الولايات المتحدة الاميركية.
ومن وجهة نظر المجموعة الخاطفة، فإن مهمة طائرات الاستكشاف تجعل المانيا مسؤولة ايضا عن مقتل المدنيين نتيجة الغارات الجوية. وذكر الرهينة السابق ان عناصر المجموعة التي خطفته متشددين جدا وقالوا له بان طالبان سوف تستعيد قوتها الكاملة مع حلول عام 2009 من اجل الاستيلاء على العاصمة كابول.
وما عرف ايضًا بعد الافراج عن بلاشميت وقوع خلاف بين الحكومتين الالمانية والافغانية التي رفضت تبادله مع خمسة مقربين للخاطفين وكان هذا شرطهم، لكن بعد ضغط كبير من وزارة الخارجية الالمانية على الرئيس حميد قرصاي ومكالمة شخصية اجراها معه وزير الخارجية فرانك فلتر شتاينماير تم التبادل، كما اكدت معلومات ان برلين دفعت للخاطفين مبلغ قدره 200 الف يورو. وكان المهندس الالماني قد خطف في شهر تموز( يوليو) الماضي مع زميله روديغر ديتريش الا ان الخاطفين قتلوا الاخير في اول يوم من الخطف لعجزه عن متابعة السير في الطرقات الجبلية الوعرة جدًا بسبب مرضه.
ويريد الادعاء العام في المانيا الآن إجراء تحقيقات تتعلق بقائد الخاطفين ويدعي نسيم عودين وآخرين معه بتهمة التخطيط لعملية إجرامية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف