أخبار

4 قتلى و36 مصابًا في اشتباكات داخلية في غزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: قتل4 فلسطينيين وجرح36 على الأقل في اشتباكات بين مسلحين من حركة حماس وعناصر من عائلة فلسطينية تعرف بتأييدها لحركة فتح.
وقال متحدث باسم حماس إن الاشتباكات اندلعت بين عشرات المسلحين من الجانبين عندما حاول أفرد من قوة حماس الأمنية اعتقال أفراد من عائلة خليف. وقال شهود عيان إن القذائف الصاروخية والقنابل والرشاشات استخدمت في الاشتباكات، وأفادت الأنباء بأن القتلى عنصر أمني من حماس واثنين من عائلة خليف.
وتعدّ هذه الاشتباكات الأعنف في غزة منذ سيطرة حماس عليها في يونيو/حزيران الماضي. وافاد شهود عيان "انه ومنذ ساعات المساء سمعوا اصوات الرشاشات والقذائف في عدة محاور في حي الشجاعية" حسب قولهم. وفي السياق ذاته، افادت مصادر طبية فلسطينية، "أن هناك بعض الاستغاثات لإسعاف جرحى، لم تتمكن سيارات الاسعاف الوصول اليهم، لنقلهم للمشافي". هذا وأوضح شهود عيان، "ان حي الشجاعية، تحول الى ساحة قتال، والى ثكنة عسكرية محاصرة من التنفيذية" على حد تعبيرهم.
وفي وقت سابق قتل مسلح من حركة حماس وجندي اسرائيلي في اشتباك بين الجانبين في جنوب قطاع غزة.
وقتل الفلسطيني بنيران مدفعية الدبابات الاسرائيلية التي دخلت قرب خان يونس في عملية توغل وصفها الجيش الاسرائيلي انها تستهدف "البنية الاساسية للارهاب". وقتل الجندي بإطلاق النار عليه في الاشتباكات بين القوات الاسرائيلية ومسلحين فلسطينيين في المنطقة. وذكر الجيش الاسرائيلي ان قواته تعرضت لقصف بصواريخ مضادة للدبابات من جانب الفلسطينيين اثناء توغلها.
من جهته أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن نظام الدفاع الجديد ضد الصواريخ الفلسطينية قصيرة المدى سيصبح جاهزا اعتبارا من 2010.
وكانت إسرائيل قد فشلت منذ انسحابها من قطاع غزة عام 2005 في وقف الهجمات الصاروخية من أراضي القطاع. وطالب باراك بتحسين الإجراءات الدفاعية ضد هذه الصواريخ قبل دراسة تنفيذ أي انسحابات من الضفة الغربية.
وأجرى وزير الدفاع الإسرائيلي محادثات في واشنطن هذا الأسبوع مع نظيره الأمريكي روبرت جيتس ركزت على حول إقامة نظام دفاعي أميركي إسرائيلي لمواجهة التهديدات الصاروخية.
وقال باراك في تصريحات للصحفيين إن تجارب النظام الجديد الذي يطلق عليه" القبة الحديدية" يمكن أن تبدأ خلال عامين أو عامين ونصف. وتقوم شركة رفايل الإسرائيلية بتطوير النظام الذي يهدف مبدئيًا للتصدي للصواريخ محلية الصنع التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية.
كما يقوم الجيش الإسرائيلي حاليًا بالتعاون مع شركة أمريكية بتطوير نظام آخر يهدف للتصدي للصواريخ متوسطة المدى مثل الكاتيوشا التي يمتلكها حزب الله اللبناني واستخدمها في قصف إسرائيل خلال حرب لبنان 2006 . وأكد باراك أيضًا أن إسرائيل والولايات المتحدة قررتا تطوير نظام آرو لاعتراض الصواريخ ليصبح قادرًا على إسقاط عدة صواريخ بالستية في آن واحد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف