قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: إستقالة كبير مسؤولي مكافحة الإرهاب واشنطن: تعتزم وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" استدعاء ثمان وحدات من قوات الحرس الوطني، لنشرها مجددًا في المواقع القتالية بكل من العراق وأفغانستان، للمرة الأولى منذ إعادة هذه القوات إلى الولايات المتحدة قبل ما يقرب من عام، بعد انتهاء مهامها في كلا البلدين. وقالت مصادر عسكرية أميركية إن وزارة الدفاع ستلجأ لإرسال مزيد من قوات الحرس الوطني لتلك المواقع، بهدف تخفيف العبء على قوات الجيش الأميركي، التي تخوض مواجهات عنيفة مع الميليشيات المسلحة في كل من العراق وأفغانستان. ومن المتوقع نشر سبع وحدات في العراق، فيما يتم نشر الوحدة الثامنة بأفغانستان، وفقًا لما نقلت أسوشيتد برس عن مصادر عسكرية طلبت عدم الكشف عن هويتها، نظرًا لعدم صدور أوامر رسمية بذلك. ومن بين الوحدات المقرر نشرها بالعراق، ستكون اثنتان منها مجهزة بكامل عتادها العسكري، من المتوقع أن يتم إرسالهما إلى المواقع القتالية بحلول الصيف المقبل، أو في وقت مبكر من العام 2009، ضمن خطة إحلال وتبديل الجنود الأميركيين العاملين بالعراق، إلا أنها لن تزيد من حجم القوات الأميركية هناك. وتضم كل وحدة من وحدتي الحرس الوطني المجهزتين بالكامل، نحو 3500 جندي، وهو نفس حجم الوحدات القتالية الأخرى بالجيش الأميركي، فيما ستكون الخمس وحدات الأخرى أصغر في الحجم والتشكيل والتجهيزات، بواقع ألف عنصر بكل وحدة، حيث من المتوقع أن تتولى مهام الدعم الأمني ومساندة القوات المقاتلة. ويوجد في العراق حاليًا20كتيبة قتالية، تضم نحو 171 ألف جندي أميركي، من المقرر تخفيضها العام المقبل إلى 15 كتيبة، تضم 135 ألف جندي، بموجب خطة الرئيس جورج بوش وقادته العسكريين لخفض عدد القوات الأميركية بالعراق. ومن المقرر أن يتم نشر بعض هذه الوحدات في دولة الكويت المجاورة، حيث ستقوم من هناك بمهام حماية موانئ تصدير النفط العراقية.
إعتقال عضوين في مجلس محافظة القادسية عن التيار الصدري اعلن الجيش الاميركي في العراق اعتقال عضوين في مجلس المحافظة (كبرى مدنها الديوانية) عن التيار الصدري يشتبه في تورطهما في تسهيل هجمات ارهابية في عمليتين منفصلتين.وقال بيان للجيش الاميركي ان "قوات عراقية اعتقلت محمد عبد الحسن الملقب بابو جعفر عضو مجلس محافظة (القادسية) للاشتباه في تورطه في تسهيل هجمات ارهابية ضد قوات التحالف والمدنيين خلال عملية استخباراتية في وسط الديوانية الاربعاء".واضاف البيان "يعتقد ان المشتبه به استخدم منصبه الحكومي لدعم الانشطة الارهابية والاجرامية في المحافظة"، مؤكدا ان "القوات العراقية تملك امرا قضائيا ساريا لاعتقاله". واوضح ان "المعلومات الاستخباراتية تؤكد ان المعتقل يلتقي بصورة منتظمة بقادة ارهابيين يساعدونه للحصول على اسلحة ودعم مالي لتنفيذ هجمات دموية ضد المدنيين الابرياء وقوات التحالف".واكد البيان ان "عضو مجلس المحافظة استخدم نفوذه الحكومي لاطلاق سراح مسلحين من السجن، كما ساعد ارهابيين للحصول على وظائف في الشرطة العراقية وقوة حماية المنشآت". من جانب اخر، اكد مسؤول في قيادة شرطة الديوانية ان "القوات الاميركية اعتقلت عضو مجلس المحافظة حيدر عبد حمزة الملقب بابو شهد فجر اليوم في منزله في الحي العصري وسط مدينة الديوانية في اطار قانون مكافحة الارهاب".وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان "ابو شهد مطلوب للقوات العراقية والاميركية للمشاركة باعمال ارهابية ضد القوات العراقية والاميركية". واشار الى ان "القوات الاميركية اعلنت في وقت سابق عشرة الاف دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن تواجده". واشار المصدر ان "القوات المتعددة الجنسيات بالتعاون مع القوات العراقية عازمة على القبض على خمسة مسؤولين في مجلس المحافظة والمجالس البلدية مطلوبين في اطار قانون مكافحة الارهاب"، دون الافصاح عن اسمائهم وانتمائهم السياسي لدواع امنية.وتشهد مدينة الديوانية توترا كبيرا وعمليات اغتيال واشتباكات بين ميليشيات شيعية متنافسة والقوات الاميركية والعراقية منذ نحو اربعة اشهر. وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اعلن قبل اكثر من شهر تجميد جميع انشطة جيش المهدي، الجناح المسلح للتيار الصدري، ومن ضمنها الهجمات ضد قوات التحالف على خلفية الاشتباكات التي وقعت بين مسلحين وقوات الامن العراقية في مناسبة ذكرى ولادة الامام المهدي في كربلاء واسفرت عن مقتل 52 شخصا واصابة نحو ثلاثمئة اخرين.