أخبار

برلمانيون سوريون يشيدون بمواقف الكويت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: أشاد برلمانيون سوريون بمواقف دولة الكويت القومية الداعمة لكل عمل عربي مشترك يصب في مصلحة الأمة العربية وتعزيز تضامنها على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والشعبية. وجاءت الاشادة في تصريحات خاصة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة الزيارة التي سيقوم بها الى دمشق يوم السبت المقبل مجموعة الصداقة البرلمانية الثالثة في مجلس الامة الكويتي برئاسة النائب مرزوق فالح الحبيني وعضوية النواب محمد خليفة الخليفة والدكتور سعد الشريع وجابر سعد العازمي.

واكد اعضاء مجلس الشعب السوري علي العلي رئيس جمعية الاخوة البرلمانية السورية الكويتية وبهاء الدين حسن والدكتور محمد حبش عمق العلاقات الاخوية التي تربط دولة الكويت وسوريا ووصفوها بالمميزة والمتجذرة في التاريخ بين الشعبين الشقيقين. ورحب البرلمانيون السوريون بزيارة الوفد البرلماني الكويتي مؤكدين ان هذه الزيارة تعكس الرؤية المشتركة ازاء قضايا المنطقة وعلاقات الاخوة التي تهم البلدين والشعبين الشقيقين.

وقال العلي في تصريحه ل (كونا) "اننا في سوريا نرحب بالاشقاء في دولة الكويت وان لقيادة هذا البلد الشقيق اميرا وحكومة وشعبا مكانة متميزة في قلب سوريا ونحن ننتظر بكل محبة زيارة وفد مجلس الامة الكويتي للتباحث في مجمل القضايا التي تهم البلدين والشعبين " واضاف العلي "ان زيارة الوفد البرلماني الكويتي ومحادثاته مع المسؤولين السوريين ستضع لبنة جديدة في صرح العلاقات الطبية والقوية بين البلدين في مختلف المجالات وبخاصة البرلمانية". وقال "نامل ان ترتقي العلاقات البرلمانية الكويتية السورية الى مستوى العلاقة الرائعة والمميزة بين صاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والرئيس السوري بشار الاسد.

واشار العلي الى انه تم وضع برنامج لزيارة لوفد مجلس الامة الكويتي يتضمن لقاءات مع مسؤولين سوريين ومحادثات سيتم خلالها مناقشة العديد من القضايا التي تهم البلدين والمنطقة اضافة الى محادثات تهم مجلسي الامة الكويتي والشعب والسوري لوضع توجهات مشتركة تخدم البلدين والشعبين. واكد ان زيارة الوفد البرلماني الكويتي تكتسب اهمية في ظل الظروف الراهنة وكونها تاتي من الحرص على توحيد المواقف "خاصة وان زيارة وفد مجلس الامة الكويتي هي زيارة تضامنية مع سوريا وشعبها في مواجهة الحملات والضغوطات التي تتعرض لها مما يستدعي وحدة الموقف العربي والاسلامي لمواجهتها". واضاف رئيس جمعية الاخوة البرلمانية السورية الكويتية ان زيارة وفد مجلس الامة الكويتي ستسهم في اغناء الحوار بين البرلمانيين العرب ودورهم في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة.

من جانبه اكد النائب في البرلمان السوري بهاء الدين حسن " ان العلاقات الاخوية بين دولة الكويت وسوريا ستبقى مصيرية وقد اعتدنا من دولة الكويت وقوفها دائما الى جانب سوريا والامة العربية وفزعتها في الامور الصعبة الى جانب الحق العربي". واضاف ان ما يدلل على ذلك زيارة وفد جمعية الصداقة في مجلس الامة الكويتي للتباحث مع البرلمانيين السوريين في كافة الامور التي تهم البلدين وتهم المنطقة العربية بشكل عام. وقال حسن ان زيارة الوفد البرلماني الكويتي ستدعم التوجهات بلم شمل العرب وتعزيز تضامنهم لمواجهة كافة التحديات التي تواجه الامة العربية "وهذا ليس بجديد على موقف دولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا الذي نقره في سوريا من دعم لحقنا في استعادة الجولان المحتل ودعم لاقتصادياتنا من خلال ما يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية للمساعدة في التنمية الشاملة التي تشهدها سوريا".

من جهته قال النائب الدكتور محمد حبش الذي يرأس مركز الدراسات الاسلامية في سوريا "نحن في سوريا ومجلس الشعب حريصون على افضل العلاقات مع دولة الكويت الشقيقة خاصة ان افضل احوال الاغتراب بالنسبة الى السوريين هو في دولة الكويت". واضاف انه من المفيد ان تتعزز العلاقات بين البلدين وان البرلمان هو احد المحاور الاساسية في تعزيز وتطوير العلاقات خاصة وان مجلس الامة الكويتي " لديه تجربة برلمانية عريقة وهي حديث الناس وانبهارهم بهذه التجربة والتي نسعى في سوريا للاستفادة منها".

وتابع حبش "ان سوريا تتواصل دائمًا مع الاخوة في دولة الكويتي من خلال براعم الخير الذي تقدمه فعاليات خيرية كويتية ومنها برنامج بيت الزكاة الذي يقوم بتمويل دار الايتام وكان لمركز الدراسات الاسلامية الشرف في افتتاح هذا العطاء الخير والرائد". وقال " كذلك نسعى ومن خلال حالات الاصطياف الكبيرة التي يقوم بها الكويتيون الى سوريا ان تكون عاملاً اضافيًا في تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين والتي نتمنى لها المزيد من النجاح والتوفيق".

وقال ان زيارة الوفد البرلماني الكويتي ستكون مناسبة مهمة لتعزيز وتعميق العلاقات بين البلدين "ونعمل ليكون للبرلمانيين العرب الدور الفاعل والطيب في كل مايخدم الامتين العربية والاسلامية وان سوريا وهي تحتضن المقر الدائم للاتحاد البرلماني العربي وللبرلمان العربي المؤقت تسعى وتعمل بكل جهد لتعزيز العلاقات السورية والكويتية والعربية والعربية لان ذلك على راس الاولويات في سوريا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف