الاردن يؤكد دعمه لعقد المؤتمر الدولي حول السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: اكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اليوم في لندن دعم بلاده "القوي" لعقد المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الاوسط معربا عن امله بان يشكل "نقطة تحول رئيسية في مسار عملية السلام".
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي في عمان فان العاهل الاردني اكد خلال لقائه وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في لندن "دعم الاردن القوي للقاء الدولي للسلام" معربا عن امله بان "يشكل اللقاء نقطة تحول رئيسية في مسار عملية السلام وصولا لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في المستقبل القريب". رايس تعتبر محادثاتها في الشرق الأوسط مشجعة
واكد الملك عبد الله الثاني اهمية خروج اللقاء "بنتائج ايجابية، مما سيسهم في مساعدة الفلسطينيين والاسرائيليين على الوصول الى اتفاق حول قضايا الوضع النهائي، بما فيها قضايا القدس واللاجئين".
ورأى ان "الجهود التي بذلتها وزيرة الخارجية الاميركية خلال زيارتها المنطقة كانت مشجعة وجاءت لتؤكد مجددا التزام الادارة الاميركية بتحقيق السلام".
ودعا اسرائيل الى "ابداء مزيدا من المرونة السياسية خلال المرحلة القادمة وايقاف كافة الاعمال التي من شانها توتير الاجواء وتقديم تسهيلات اكبر للفلسطينيين لتحسين مستوى معيشتهم والتخفيف من الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يواجهونها".
وكانت رايس صرحت بعد وصولها بعيد ظهر الخميس الى لندن ان المحادثات التي اجرتها في الشرق الاوسط كانت "مشجعة" على الرغم من "التوتر" القائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وقالت رايس متحدثة الى الصحافيين الذين يرافقونها في جولتها ان "فريقي (التفاوض) جديان، الناس جديون والمسائل مهمة. ولا اعتبر بالتالي من المفاجئ وجود توترات وحصول تقلبات".
وتابعت رايس متحدثة في الطائرة التي كانت تقلها من تل ابيب الى لندن حيث تختتم جولة استمرت تسعة ايام وشملت موسكو والقدس والقاهرة "كل هذا طبيعي في مسار كهذا. لكن ما سمعته مشجع".
وكانت الوزيرة الاميركية المحت الى انها ستطلب من العاهل الاردني دعم الاجتماع الدولي الذي تريد الولايات المتحدة تنظيمه في تشرين الثاني/نوفمبر. وتريد الادارة الاميركية تخفيف توقعات الرأي العام في العالم العربي من مؤتمر تشرين الثاني/نوفمبر خوفا من تصاعد التطرف اذا لم ينجح الاجتماع في تحقيق النتائج المرجوة منه.