أخبار

سوريا مستعدة لإقامة علاقات دبلوماسية مع حكومة لبنانية غير معادية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اكدت سوريا في رسالة للامم المتحدة على احترامها لسيادة واستقلال لبنان واستعدادها لاقامة "علاقات دبلوماسية مع حكومة لبنانية تؤمن بعلاقات ودية" معها وليست "معادية لها كما هو حال حكومة (فؤاد) السنيورة".وقالت وكالة الانباء الرسمية السورية سانا الجمعة ان الرسالة وجهت الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، وذلك بعد اسبوع من تلقي الاخير رسالة من السنيورة يطلب فيها مساعدة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية لمنع دخول اسلحة الى لبنان آتية من سوريا.

واكدت الرسالة "احترام سوريا التام لسيادة واستقلال لبنان" وقالت ان "موضوعي اقامة العلاقات الدبلوماسية وترسيم الحدود بين سوريا ولبنان سيتم حلهما بالاتفاق بين الحكومة السورية وحكومة لبنانية لا تنصب نفسها عدوا لسوريا".واضافت ان "سوريا على استعداد تام لاقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع حكومة لبنانية تؤمن بعلاقات ودية مع سوريا وليست معادية لها كما هو حال حكومة السنيورة الآن".

واعتبرت ان الرسالة التي وجهها السنيورة الى بان كي مون "حفلت بمختلف اشكال التضليل" متهمة رئيس الوزراء اللبناني "بتكرير التهم التي تطلقها اسرائيل ومن يقف خلفها حول تهريب اسلحة من سوريا الى لبنان".

وكان السنيورة ذكر في رسالته ان "كميات كبيرة من الاسلحة الاتية من سوريا قد دخلت لبنان خلال الحرب (في 2006) وربما بعد الحرب، ووزعت على مجموعات تقيم علاقات وثيقة بها" واكد ان مجموعة "فتح الاسلام اتى معظم اعضائها من سوريا وتلقوا المساعدة من مجموعات فلسطينية موالية لسوريا في دمشق".واكدت الرسالة ان سوريا "اتخذت جميع الاجراءات لضمان عدم التهريب عبر حدودها مع لبنان حيث ضاعفت عناصر حرس الحدود على الجانب السوري كما ان الاتصالات بين الجانبين السوري واللبناني لضبط الحدود المشتركة لم تنقطع".

من ناحية اخرى انتقدت الرسالة بعض المسؤولين اللبنانيين الذين قاموا "باستغلال زياراتهم الى الامم المتحدة مؤخرا بهدف وحيد هو تشويه صورة سوريا وتحريض مجلس الامن ضدها" في اشارة الى زعيم الاكثرية النيابية سعد الحريري واحد اقطابها وليد جنبلاط.وقالت ان "هذه التصرفات التي تفتقد الى الحد الادنى من الادب السياسي والاخلاقي لم تترك اي فرصة لاجراء حوار جدي بين البلدين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف