بوتو تطالب بالتحقيق في محاولة إغتيالها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الفرق بين عودة نواز شريف وبينظير بوتو
بوتو تتهم النظام العسكري السابق والشرطة تعثر على رأس الهجوم
إدانات دولية لمحاولة إغتيال بنظير بوتو
مجزرة في باكستان قرب موكب بوتو العائدة من المنفى
بنازير بوتو: سأسعى لإجراء إنتخابات نزيهة
الأمم المتحدة تدين الإعتداء في باكستان
كراتشي: طالبت زعيمة حزب الشعب الباكستاني بينظير بوتو بتحقيق رسمي في محاولة اغتيالها بكراتشي التي أسفرت عن مقتل أكثر من 130 شخصا . واتهمت بوتو في أول ظهور لها بعد الهجوم من وصفتهم بأفراد أساءوا استغلال مواقعهم بالوقوف وراء التفجيرين اللذين استهدفاها موكبها.وأكدت في مؤتمرها الصحفي انه قبل الانفجارين أطلق الرصاص عل الشاحنة التي كانت تقلها لإجبارها على التوقف. وتساءلت أيضا عن سبب إطفاء أنوار الشوارع التي ساربها موكبها وقالت إن حراسها كان يمكنهم تحديد موقع " المهاجم الانتحاري " إذا كانت الأنوار مضاءة.
وقالت إنها تلقت تحذيرات بأن طالبان وتنظيم القاعدة وجماعة متشددة في كراتشي تخطط للهجوم عليها، وأضافت أنها أبلغت الحكومة بأسماء أشخاص تعتقد أنهم دبروا محاولة اغتيالها. وشددت بوتو على أنها لا توجه اللوم للحكومة الباكستانية في محاولة اغتيالها التي وصفتها بالعمل"الخسيس والجبان".
واعتبرت بوتو أن باكستان تواجه معركة من اجل الديموقراطية وأن الهجوم عليها لم يكن عملا فرديا بل استهدافا لما تمثله وقالت" كان هجوما على الديموقراطية وعلى وحدة باكستان". وأضافت أن من قتلوا في الهجوم وبينهم خمسون من أفراد حراستها قدموا أكبر التضحيات من أجل الديموقراطية.
الانتخابات
وعلى صعيد آخر، قالت بوتو إنها ستخوض الانتخابات في كانون الثاني/يناير المقبل، رغم محاولة الاغتيال. وأضافت بوتو في حديث لبي بي سي أن أنصارها جاهزون لخوض الانتخابات، وأن البديل هو وضع القرار في يد المتشددين.
وكانت بوتو اتهمت في مقابلة مع مجلة باري ماتش الفرنسية مسؤولين سابقين في حكومة الجنرال ضياء الحق بتدبير الهجوم الذي استهدفها في كراتشي. وقالت في المقابلة التي نشرت على موقع المجلة الإليكتروني إن هؤلاء هم الذين يقفون حاليا وراء التطرف والتعصب في باكستان.
وكان الجنرال ضياء الحق أطاح بوالد بوتو رئبس الوزراء السابق ذو الفقار علي بوتو في انقلاب عسكري عام 1977 .
تساؤلات
وكانت بوتو تحاول الظهور على مايبدو في صورة المقاتلة الشجاعة في دفاعها عن الديموقراطية. ومع ذلك تبقى التساؤلات بشأن أسباب إصرار بوتو على المضي قدما في السير بموكب في شوارع كراتشي رغم تلقيها تحذيرات من تعرضها لهجوم.
وقد أعلنت أجهزة الأمن الباكستانية أن الانفجار الأول وقع نتيجة إلقاء قنبلة يدوية قبل أن يفجر شخص نفسه وهو التفجير الأكبر الذي أوقع معظم الضحايا. وأشارت تقديرات إلى أن الشخص الذي فجر نفسه كان يلف جسده بنحو 20 كيلوجراما من المتفجرات.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن محاولة اغتيال بوتو، وقالت الشرطة إنها تحقق أيضا في صلة الهجوم بالاضطرابات الأخيرة في منطقة القبائل على الحدود مع أفغانستان.
وكانت بوتو عادت إلى باكستان بعد ثمان سنوات في المنفى في لإطار اتفاق مع الرئيس برفيز مشرف تم بموجبه إسقاط تهم الفساد عنها.
جاء الاتفاق تمهيدا لتقاسم السلطة بين الرئيس الباكستاني وحزب الرابطة الإسلامية الحاكم من جهة وحزب الشعب بزعامة بوتو من جهة أخرى بعد الانتخابات العامة في يناير/ كانون الثاني المقبل.