متظاهرون يحتجون على القضاء الفرنسي في جيبوتي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جيبوتي: شارك عشرات الآلاف من المتظاهرين اليوم في جيبوتي في مسيرة "احتجاجا على القضاء الفرنسي" في اطار قضية مقتل قاض فرنسي في البلاد.
وقال فؤاد داود رئيس اللجنة المنظمة للتظاهرة ان بين 15 وعشرين الف شخص شاركوا في المسيرة، فيما قدرت الشرطة المتظاهرين ب35 الفا. وقد شارك عدد من الوزراء والبرلمانيين ورجال الدين وممثلي المجتمع المدني في هذه المسيرة التي ردد المتظاهرون خلالها هتافات ضد فرنسا والقضاء الفرنسي.
وردد المتظاهرون في مسيرتهم في شوارع العاصمة "لا تمسوا رئيسي" و"عار على ساركوزي" و"قضاء عنصري". وقال احد منظمي المسيرة ان "الامر يتعلق اولا بوقف الضجة الاعلامية وافتراء القضاء الفرنسي".
وقد سممت قضية مقتل القاضي الفرنسي برنار بوريل في 1995 حين عثر على جثته متفحمة جزئيا في واد على بعد ثمانين كلم من العاصمة جيبوتي، سممت العلاقات بين فرنسا وجيبوتي التي تضم اكبر قاعدة عسكرية فرنسية في افريقيا.
وكان التحقيق الفرنسي اكد في مرحلة اولى فرضية الانتحار قبل التراجع والاشارة الى عملية اغتيال بعد تحاليل جديدة، فيما خلص القضاء الجيبوتي الى ان موت بوريل ناجم عن انتحاره.
وفي نهاية آب/اغسطس الماضي، دعا القضاء الفرنسي المدعي العام لجيبوتي جامع سليمان ورئيس الاستخبارات حسن سعيد القريبين من الرئيس اسماعيل عمر غله للادلاء بافادتيهما.
واصدر القضاء الفرنسي في 27 ايلول/سبتمبر 2006 مذكرتي توقيف ضد الرجلين اللذين يشتبه في أنهما مارسا ضغوطا ووجها تهديدات الى شاهدين جيبوتيين. واكد سليمان نهاية آب/اغسطس الماضي ان مثوله امام القضاء الفرنسي ليس واردا.