اليونان تتهم سكوبيي بالتعنت بتمسكها باسم مقدونيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اثينا: إتهم رئيس الوزراء اليوناني كوستاس كرامنليس السبت زعماء سكوبيي بـ "التعنت" في رفضهم إيجاد تسوية حول التسمية الرسمية لمقدونيا. وتمنع اثينا منذ 1991 الاعتراف الدولي بجمهورية مقدونيا تحت هذا الاسم منكرة عليها الحق في استخدام اسم "مقدونيا او اي من مشتقاته" كون اليونان تعتبر هذا الاسم من التراث الوطني اليوناني حصرًا.
وقال كرامنليس في خطاب امام كوادر حزبه "بالاصرار على التعنت، وعلى الاعمال التي تتناقض مع التاريخ، وعلى منطق الدعاية الانضمامية، لا نبني علاقات بين حلفاء، ولا نبني صلات تضامن كما تفرضها المشاركة في حلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي".
وسبق لرئيس الوزراء اليوناني ان هدد سكوبيي باستخدام حق الفيتو الذي تتمتع به بلاده لمنعها من الانضمام الى حلف الاطلسي، الذي من المقرر ان يدعوها للانضمام اليه في 2008 مع كرواتيا والبانيا. وتشهد العلاقات بين البلدين منذ اسابيع توترات متزايدة على خلفية اقتراب موعد هذا الاستحقاق.
وبدورها دعت وزيرة الخارجية اليونانية دورا باكويانيس الزعماء المقدونيين الى التخلي عن ما اعتبرته "تعنتا". وقالت امام كوادر حزب المحافظين متوجهة الى قيادات سكوبيي "سيروا معنا للتقدم نحو مستقبل افضل، نحن في لحظة حاسمة، انها ساعة اتخاذ القرارات، لا يمكننا دفن رؤوسنا في الرمال".
واضافت الوزيرة "كيف يمكنهم ان يصبحوا حلفاء وشركاء (...) عندما لا يحترمون روح حسن الجوار". وجاء كلام الوزيرة تعليقًا على تصريحات لنظيرها المقدوني انطونيو ميلوسوسكي نشرتها السبت صحيفة "تا نيا" اليونانية، علق فيها على احتمال استخدام اليونان حق الفيتو للحؤول دون انضمام بلاده الى حلف الاطلسي بالقول ان "الهوية الوطنية والاسم الدستوري (لمقدونيا) فوق كل اعتبار".
ومنذ 1993 تعترف الامم المتحدة بمقدونيا تحت اسم مؤقت هو جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة. ومذاك يجري البلدان مفاوضات برعاية الامم المتحدة لحل هذا النزاع، الا انها باءت حتى الآن بالفشل.