الهدوء يعود لشرق تشاد وتأجيل اتفاق السلام في طرابلس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نجامينا: اعلن رئيس الوزراء التشادي نور الدين ديلوا كاسيريه كوماكويي السبت ان الهدوء عاد الى شرق تشاد الذي شهد مؤخرا اشتباكات بين متمردين سابقين وعسكريين تشاديين واعمال عنف طائفية.
وقال ان "الوضع يتطور بشكل ايجابي" مشيرا الى ان "الهدوء عاد ان بالنسبة للاشتباكات الطائفية وان بالنسبة للحادث الذي وقع بين عناصر من القوات النظامية والمتمردين السابقين" التابعين للجبهة الموحدة للتغيير التي وقعت اتفاق سلام في كانون الاول/ديسمبر 2006.
وكانت معارك قد وقعت الخميس لمدة ساعة بين الجيش التشادي وعناصر من المتمردين السابقين في جنوب شرق تشاد اوقعت 13 قتيلا في صفوف المتمردين السابقين وستة جرحى في صفوف العسكريين التشاديين، حسب ما اعلنت الحكومة التي وصفت المواجهات بانها "حادث مؤسف".
ووقعت المعارك الضارية بين الجيش التشادي وعناصر الجبهة الموحدة بسبب رفض عناصرها الانخراط في صفوف القوات النظامية كما نص الاتفاق الموقع في طرابلس في كانون الاول/ديسمبر 2006.
ومن جهة اخرى، اعلن رئيس الحكومة التشادي تأجيل حفل ابرام اتفاق السلام الموقع في الثالث من تشرين الاول/اكتوبر في ليبيا بين حركات التمرد الاربع الرئيسية التي لا تزال ناشطة في شرق تشاد والحكومة التشادية الذي كان مقررا السبت في طرابلس.وقال "طلبنا ولاسباب تتعلق بالجدول الزمني تأجيل هذا اللقاء وان وزير الخارجية (التشادي) سيتوجه الى ليبيا كي يشرح للزعيم الليبي" معمر القذافي سبب التأجيل.
ومن جهته، اعلن مسؤول تشادي كبير فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان "الاجتماع قد تأجل على الارجح الى 25 تشرين الاول/اكتوبر". واضاف "هناك مشاورات مكثفة بين تشاد وليبيا لتحديد الوقت المناسب والشروط المقبولة من قبل الجميع".ولكن احد زعماء المتمردين قال في اتصال مع وكالة فرانس برس من نجامينا ان "الاحتفال تأجل بسبب الوضع القائم في الشرق (تشاد) بين الجيش النظامي والجبهة الموحدة للتغيير".