أخبار

حسين إلهام: لاريجاني قدم إستقالته لأسباب شخصية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

زيباري يخشى ردود فعل إيرانية بالخليج ولبنان
حسين إلهام: لاريجاني قدّم استقالته "لأسباب شخصية"

إستقالة لاريجاني وسيلة لأحمدي نجاد لتعزيز سلطته

إستقالة علي لاريجاني كبير المفاوضين الإيرانيين

طهران: أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين إلهام السبت استقالة أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي علي لاريجاني. وتشمل مسؤولية الأمن القومي في الجمهورية الإسلامية تمثيل البلاد في المحادثات مع المجموعة الدولية بشأن برنامجها النووي. ونقلت الوكالة عن حسين إلهام أن لاريجاني قدم استقالته مرات عدة، وأن الرئيس محمود أحمدي نجاد قبل طلب الاستقالة الأخير. وأضاف إلهام أن الحكومة تنظر في خليفة لاريجاني، الذي قدّم استقالته " لأسباب شخصية " وفقا للمتحدث، من دون أن يضيف تفاصيل أخرى، غير أنّه أوضح أنّ الاستقالة لا تعني علامة على تغيير في السياسات الإيرانية.

وقال المتحدث " لقد استقال السيد لاريجاني لأسباب شخصية ، ولكن ذلك لا يعني أنّ السياسات والبرامج ستتغير." وقالت الوكالة إنّه من المحتمل أن يتمّ تعيين مساعد وزير الخارجية سعيد جليلي في منصب أمين عام مجلس الأمن القومي خلفا للاريجاني. وتأتي استقالة لاريجاني مع جولة مقبلة متوقعة من المباحثات النووية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكان من المفترض أن يلتقي لاريجاني الثلاثاء في إيطاليا، بمنسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، وهو اجتماع يمكن أن "يعقد إذا رغب في ذلك لاريجاني" وفقا للمتحدث. وأوضح "يمكن للاريجاني أن يحضر المحادثات. جليلي ولاريجاني، مع بعضهما البعض، يمكن أن يشاركا في الاجتماع، أو جليلي يمكنه أن يحضر المحادثات لوحده."

وتتزامن مع توجيه الرئيس الأمريكي جورج بوش، تحذيراً شديداً إلى كل من روسيا والصين، اللتين تدعمان المساعي الإيرانية للحصول على التكنولوجيا النووية، قائلاً إن امتلاك الإيرانيين لأسلحة نووية قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.

وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء في البيت الأبيض: "اعتبر خطر امتلاك إيران أسلحة نووية جدياً للغاية، وسنواصل العمل مع جميع دول العالم." وأضاف قوله: "أعلم أن من مصلحة العالم ألا يمتلك الإيرانيون السلاح النووي، وأعتقد أنه إذا حصلت إيران على مثل هذا السلاح فإنه يشكل تهديداً خطيراً على السلام العالمي."

وفي شأن متصل، قال قائد عسكري أمريكي بارز الجمعة أن للولايات المتحدة الموارد الكافية لشن هجوم على الجمهورية الإسلامية، حال اقتضت الضرورة، بالرغم من ضغوط حربي العراق وأفغانستان على الجيش الأميركي.إلا ان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الأدميرال مايكل مولين، قال إن التركيز الحالي ينصب على الدبلوماسية لمواجهة طموح إيران النووي ودعمها للمليشيات المسلحة في العراق.

إلا أنه هدد بأن الهجوم العسكري خيار قائم وأن أمريكا "تمتلك أكثر من الاحتياط اللازمةللرد عسكرياً على ذلك، إذا ما أرادت القيادات الوطنية هذا الخيار."

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أطلق الثلاثاء الماضي تحذيراً مبطناً من شن هجوم عسكري على إيران خلال زيارة تاريخية له للجمهورية الإسلامية في مهمة تعكس الجهود الروسية الإيرانية لتحجيم النفوذ الأمريكي في المنطقة.وسبق وأن حذر بوتين من مهاجمة إيران، إلا أن للتنبيه الأخير وقعاً خاصاً إذا أطلقه زعيم الكرملين في منطقة تعارض موسكو بشدة مساعى أمريكا وأوروبا توسيع نفوذيهما فيها.

زيباري يخشى ردود فعل إيرانية بالخليج

على صعيد متصل، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إنه يعتقد أنّ إيران ربّما تشنّ هجمات على سبيل ردّ الفعل في عدة أنحاء من الشرق الأوسط إذا شنّت الولايات المتحدة عملية ضدّ نظام طهران. وقال زيباري إنّ مواجهة بين بين البلدين يمكن أن تكون "أمرا سيئا جدا للمنطقة" ومن شأنها أن تزيد من حالة عدم الاستقرار في العراق.

وأضاف "أعتقد أنّهم(الإيرانيون) سيردون الفعل سواء هنا في العراق، أو في لبنان، ضدّ إسرائيل، أو ضدّ مواقع قواعد في الخليج، أو ضدّ دول مجلس التعاون الخليجية. إنه احتمال."

وقال إنه نقل مخاوفه إلى النظام الإيراني محذرا طهران وداعيا إياها إلى مزيد التعاون المكيف مع الهيئات الدولية مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي بشأن برنامجها النووي أو أنها ستكون "عرضة لهجوم أميركي."

وقال إنه دعا نظراءه الإيرانيين إلى التعامل بمصداقية في هذا الملف لأنّ الأمر يتعلق بموضوع خطير جدا و"ينبغي أن لا تقللوا من قدرة الولايات المتحدة على ضربكم وتدمير منشأتكم."

وبسؤاله عمّا إذا كان العراق سيكون أرض المعركة بين إيران والولايات المتحدة إذا ذهب الوضع نحو مزيد من التردي بينهما، قال زيباري "إنه أصلا أرض المعركة في بعض المناسبات، ولذلك فقد كنّا حريصين على الدفع باتجاه محادثات ثلاثية الأطراف تجمع إيران بالولايات المتحدة والعراق."
واضاف أنّ هناك على أية حال "رغبة" من الجميع في التفاوض على حلّ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف