تقرير: كوريا الجنوبية قد تمدد بقاء قواتها في العراق

سول-وارسو : قالت صحيفة يومية رئيسية يوم الإثنين إن من المرجح أن تمدد كوريا الجنوبية نشر قواتها في العراق حتى نهاية العام المقبل ولكن ستخفض عدد جنودها هناك من 1200 الى 600. وكان مسؤولون دفاعيون قد صرحوا بأنهم يدرسون سحب كل القوات الكورية الجنوبية من العراق بحلول نهاية هذا العام لينهوا بذلك ما كان يعتبر في الماضي ثالث اكبر قوة اجنبية في العراق.

ونقلت صحيفة تشوسن ايلبو ووسائل اعلام محلية اخرى عن مسؤولين لم تنشر اسماءهم قولهم ان الحكومة ستعلن خططها هذا الاسبوع لتمديد مهمة القوات الكورية. ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولي وزارة الدفاع الكورية الجنوبية للتعليق على ذلك.

وكان لكوريا الجنوبية نحو 3600 جندي في العراق في بداية المهمة في عام 2004 ولكنها قلصت وجودها بسبب ضغوط عامة تعارض هذا الانتشار.

سحب القوات البولندية من العراق

صرح مسؤول كبير في حزب المنتدى المدني البولندي الذي يتأهب لتشكيل الحكومة المقبلة في البلاد بعد الفوز في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الاحد بأن الحزب سيسعى الى سحب القوات البولندية من العراق في 2008. واضاف ان حزب المنتدى المدني الذي يمثل يمين الوسط قد ينهي مفاوضات الحكومة المنتهية ولايتها مع الولايات المتحدة بشأن استضافة نظام دفاعي صاروخي على الاراضي البولندية اذا لم تعرض واشنطن ضمانات امنية كافية مقابل ذلك.

وقال بوجدان جيرويفسكي رئيس الكتلة البرلمانية للحزب لرويترز بالتليفون "لابد من سحب القوات البولندية من العراق في 2008 لان مهمتنا أنجزت بالفعل." واضاف انه يأمل بانسحاب القوة البولندية المؤلفة من 900 فرد قرب بداية عام 2008 ولكن مازال هذا يتوقف على الشروط التي تفاوضات بشأنها الحكومة الحالية.

ويشكك حزب المنتدى المدني منذ فترة طويلة في وجود القوات البولندية في العراق في اطار القوة التي تقودها الولايات المتحدة ولكن حكومة رئيس الوزراء المحافظ ياروسلاف كاتشينسكي قالت ان الانسحاب الفوري سيعد فرارا من الخدمة.

ولم يقل المسؤول ان اي حكومة يقودها حزب المنتدى المدني ستوقف المفاوضات بشأن الدرع الصاروخي الذي تقول الولايات المتحدة ان بإمكانه مجابهة خطر "الدول المارقة" والذي تصفه روسيا بأنه تهديد. ولكنه قال ان الحكومة الجديدة ستضع شروطا اكثر صرامة للسماح بنشر الصواريخ الاعتراضية في بولندا. وقالت الحكومة المنتهية ولايتها والمسؤولون الاميركيون انهم يتوقعون استكمال المحادثات المتعلقة بالدرع اوائل العام المقبل.