أخبار

نفي أردني لتلقي طلبات إستقبال نسوة فتح الإسلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رانيا تادرس من عمان: نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية ناصر جودة تلقي طلب رسمي من زوجات عناصر تابعة لفتح الإسلام، من بينهن زوجة شاكر العبسي وأربعة من أطفالهن بترحيلهم إلى الأردن. وتحدث جودة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي عقده ظهر اليوم الاثنين في دار رئاسة الوزراء حول تقرير منظمة " مراسلون بلا حدود" المدافعة عن حرية الصحافة في العالم.

وحول تراجع الأردن 13 مركزا وحل بالمرتبة السابعة عربيا والـ 122 عالميا، علق جودة:" أن الحكومة الأردنية مهتمة بالدراسات الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان وكذلك المتخصصة بحرية الإعلام والصحافة، وفي التقرير الأخيرة هناك العديد من الملاحظات التي لا بد من دراستها ونعتقد أن الأردن ملتزم بشكل اكبر لزيادة حرية الصحافة".

وتابع انه "في الأردن انتشرت العديد من المؤسسات الإعلامية والإذاعية، وهذا دليل كبير على الانفتاح ومدى التزام الحكومة بزيادة الحرية والديمقراطية، فنحن فخورين لما توصلنا أليه حتى الآن ولكن هناك العديد من الأمور لا بد من اتخاذها لزيادة حرية الصحافة".

ولم يغفل جودة الحديث عن الاستحقاق الدستوري التي تستعد لها العاصمة الأردنية وقال بهذا الصدد ان " البدء بقبول طلبات الترشيح أمام المرشحين فان العملية الانتخابية دخلت المرحلة القانونية وأضاف انه "منذ فتح باب الترشيح وصل عدد المسجلين لليوم الثاني إلى 844 مرشحا، والإجراءات المتبعة في علمية التسجيل واضحة ومحددة وعند الإغلاق باب الترشيح تقوم الجهات المعنية بدراسة هذه الطلبات وإذا تم الموافقة عليها يصدر الأمر بإجراء الحملات الدعائية".

وأكد جودة أن الحكومة ماضية بإجراء انتخابات شفافة ونزيهة وفقا للتوجهات الملكية، معتبرا أن من يقوم بمحاولة شراء الأصوات وصمة على الممارسة الديمقراطية:" أي شخص يقوم بشراء الأصوات فان الحكومة ستأخذ الإجراء اللازم ضمن إطار القانون وان الحكومة لن تتردد بتحويل الشخص إلى القضاء".

وفي سياق متصل ، رد جودة في سؤال حول تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت بخصوص مؤتمر السلام المزمع عقدة الشهر القادم التي قال فيها "أن المؤتمر لن يضيف جديدا"." لا نبني موقفنا على التصريحات التي يتم الإدلاء بها خلال المبادرات الفردية والتيارات والأحزاب السياسة، الملك عبد الله الثاني أكد خلال لقائه وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس في لندن قبل أيام، أن الأردن يأمل أن يكون هذا المؤتمر الدولي نقطة تحول رئيسة وبشكل جذري فيما يتعلق بتحريك عملية السلام وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

ولفت جودة خلال المؤتمر عن موقف الأردن حول تصاعد حدة المواجهات بين الجيش التركي والمقاتلين الأكراد، والتي أسفرت المواجهات حتى الآن عن مقتل 32 مقاتلا كرديا و12 جنديا تركيا، وأكد انه ي ظل العلاقات الجيدة والمتميزة التي تربط بين البلدين ، فالأردن قلق إزاء الوضع ". وبدورنا ندعو الطرفين إلى تسوية هذا الوضع الخطير من خلال الحوار وعدم اللجوء إلى العمل العسكري لحرصنا على وحدة وامن العراق أيضا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف