توعية حكومية تحث الأردنيين للمشاركة بالانتخابات

رانيا تادرس من عمان: في أول خطوة حكومية تهدف إلى تحفيز المواطنين الأردنيين المشاركة في الانتخابات النيابية والتوجه نحو صناديق الاقتراع في 20 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، أطلقت وزارة التنمية السياسية الأردنية اليوم حملة توعية بعنوان " المسؤولية المجتمعية في الانتخابات النيابية" هدفها تنفيذ الرؤية الوطنية بتوسيع قاعدة المشاركة وتطوير علاقات الشراكة بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المحلي.

وفكرة الحملة تتمحور في خطين متوازيين الأول يستهدف مؤسسات المجتمع المدني من خلال برنامج المسؤولية المجتمعية في الانتخابات النيابية، فيما تستهدف خيمة(شارك معنا) المتنقلة الشباب في الجامعات والكليات والمراكز الشبابية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة بالتعاون مع منتدى شباب الأردن في التفاصيل، وحضر أطلاق الحملة رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت.

وقال أن " مبادرة التنمية السياسية تأتي في أطار سعي الحكومة في ترسيخ مفهوم الشراكة الاستراتيجية مع أطياف المجتمع ومؤسساته". خصوصا أننا "مقبلين على انتخابات نيابية ستشكل مفصل ديمقراطي هام وتجسد النموذج الذي يرضاه الملك عبدالله الثاني ويليق بتجربة الأردن العريقة" لافتا أن الحكومة "ملتزمة وستنفذ التوجهات الملكية بأجراء انتخابات نيابية بكل نزاهة ودقة ".

ومجددا ، أكد إن " الحكومة تتطلع بكل ترحيب واهتمام إلى دور مؤسسات المجتمع المدني ومشاركتها الفاعلة والمحفزة بكل قطاعاته على المشاركة في الانتخابات النيابية". حيث أن " تعاون مؤسسات المجتمع الرسمية والمدنية يشكل ركيزة أساسية لخلق ثقافة التنمية السياسية كثقافة مجتمعية مؤثرة ومهمة في تحريك اهتمامات ودوافع مختلف قوى المجتمع لمشاركة فاعلة وواسعة في الانتخابات النيابية بحسب ما ذكر البخيت مشددا أن " الشراكة بين مختلف قوى المجتمع هي شراكة تبادلية في تعزيز النهج الديمقراطي وارتباط بشكل وثيق ومتصل بالمسار التنموي المستدام

واكد الدكتور البخيت على اهمية تحفيز الشباب ومشاركتهم في الانتخابات النيابية المقبلة تكريسا لمبدأ وثقافة المشاركة في صنع القرار". معتبرا ان الشباب هم الأقدر على الخروج على الأنماط الاجتماعية والتقليدية في عملية الاقتراع. وفي الاطار ذاته ، بين وزير التنمية السياسية الدكتور محمد العوران أن خطة لمرحلة الانتخابات النيابية من اجل توسيع قاعدة المشاركة الشعبية لاختيار مجلس نيابي ونواب ذات قدرة وتأثير و على مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ". مؤكدا ان " الصوت أمانه في عنق كل اردني شريف وان الامانه لا تباع ولا تشترى".

والحملة تضمنت العديد من الوسائل التشجيعية منها مثلا تنظيم مسيرة شبابيه بمشاركة حوالي2000 شاب وشابة تنطلق من ساحة مدينة الحسين للشباب في العاصمة الاردنية الى مبنى مجلس النواب حيث سيكتب الشباب مطالبهم على جدارية مخصصة ستوضع على أحد جدران الساحة الخارجية للمجلس النواب.

وكذلك ستقوم الوزارة بتوزيع5 آلاف ربطة يد rdquo;شاركldquo; على المشاركين اضافة لارتداء قمصان عليها شعار حملة "شارك" تعبيرا عن أهمية مشاركة الشباب والقطاع الخاص في الانتخابات. ومن الأفكار التي ترافق الحملة كذلك أطلاق مسابقة الأفلام القصيرة حول المشاركة بالا نتخابات ، وعرض المسرحية التفاعلية rdquo;من حقيldquo; والتي ينظمها المركز لتشجيع الشباب والنساء على المشاركة في الانتخابات .