أخبار

متشددون اسرائيليون يخططون للافراج عن قاتل رابين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تل ابيب: اطلقت منظمة اسرائيلية متشددة حملة في كافة انحاء اسرائيل لاطلاق سراح قاتل رئيس الوزراء السابق اسحق رابين في الذكرى الثانية عشرة لاغتياله، فأثارت موجة من الاحتجاجات.وقال ايتامار بن غفير الذي ينتمي الى جمعية تدعم ايغال عمير الذي اغتال رابين "اذا كانت اسرائيل مستعدة لاطلاق سراح ارهابيين من اجل السلام، فاستنادا الى المبدأ نفسه نطالب باطلاق سراح ايغال عمير".

وفي الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1995 اطلق عمير ثلاث رصاصات على ظهر رابين في ختام مسيرة للسلام في تل ابيب وذلك في محاولة لنسف اتفاقات اوسلو الموقعة مع الفلسطينيين والتي حاز رابين بسببها على جائزة نوبل للسلام.وبثت المنظمة التي تطلق على نفسها "الجمعية من اجل الديموقراطية" شريطا مصورا مدته 15 دقيقة لعائلة عمير تطالب اسرائيل باطلاق سراحه "باسم حقوق الانسان" و"المصالحة الوطنية".

وتنوي المنظمة تسليم 150 الف نسخة من الشريط في الشوارع وفي تجمعات المتطرفين اليمينيين بمناسبة مرور 12 عاما على مقتل رابين المصادفة يوم الاربعاء حسب التقويم العبري.وحكم على عمير بالسجن مدى الحياة لاغتياله رابين ويحتجز في زنزانة انفرادية في سجن بئر السبع في جنوب اسرائيل تحت مراقبة الكاميرات على مدار الساعة. ولم يعرب عمير ابدا عن اسفه لما حصل.

سلمت الشرطة الاسرائيلية داليا رابين، ابنة رابين، تسجيل استجوابه بعد ساعات على عملية الاغتيال.

وقال عمير "رأيت رابين ينزل عن المنصة. وقررت قتله للقضاء عليه سياسيا. ولست آسف على شيء، والله يحفظني".واكد انه كان في امكانه ذاك المساء ان يقتل ايضا شيمون بيريز الرئيس الاسرائيلي الحالي، لكنه تراجع لأن بيريز، كما قال "هدف ثانوي".

وتابع بن غفير "لا نؤيد عمل ايغال عمير على رغم اننا نعتبر اسحق رابين خائنا. ونحن نحتج على رياء اليسار الاسرائيلي الذي لا يعترض على الافراج عن مروان البرغوتي" الذي اعتقل في 2002 وحكم عليه في حزيران/يونيو 2004 بالسجن مدى الحياة لاشتراكه في اربعة اعتداءات.لكن محامي ايغال عمير قال انه لا يعتبر الافراج عنه "واقعيا". واضاف شمويل كاسبر ان "موكلي لم يرفع طلب الافراج المبكر عنه او خفض مدة العقوبة. لقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة ولم يمض سوى 12 عاما".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف