أولمرت في لندن لإجراء محادثات مع براون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مقتل ناشطين من الجهاد الإسلامي في الضفةروسيا تأمل في إنتعاش السلام بين إسرائيل وفلسطين لندن،غزة: وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الثلاثاء إلى لندن لإجراء محادثات مع نظيره البريطاني غوردن براون، بعدما نال دعمًا قويًا في باريس لجهوده الهادفة الى وقف انشطة ايران النووية. ولقاء اولمرت مع براون سيكون الاول منذ تولي الاخير رئاسة الحكومة البريطانية من توني بلير في حزيران/يونيو. وسيعقد مؤتمر صحافي مشترك بين المسؤولين عند الساعة 13:00 ت.غ.
كما سيلتقي اولمرت رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي يزور لندن ايضًا لإجراء محادثات مع براون، على الرغم من ان مكتب رئيس الوزراء البريطاني قد أكد ان اللقاء كان مقررًا حتى قبل اندلاع الازمة المتعلقة بمتمردي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وسيبحث اولمرت مع براون ايضًا جهود الاسرائيليين والفلسطينيين الهادفة للتوصل الى حل للنزاع قبل انعقاد الاجتماع الدولي حول السلام في نهاية السنة كما اعلنت ميري ايسين المتحدثة باسم اولمرت.
وكان اولمرت قدإلتقى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء في باريس. وسيحاول الحصول على دعم لندن لفرض عقوبات جديدة على طهران بعدما اعلن انه لدى اسرائيل وفرنسا وجهات نظر "متطابقة" حول البرنامج النووي الايراني. وقد اجرى رئيس الوزراء الاسرائيلي محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاسبوع الماضي في موسكو حول احتمال فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الاسلامية.
أولمرت سيقدم أي اتفاق مع الفلسطينيين إلى الكنيست
من جهة ثانية، أكد أولمرت أنه سيقدم أي وثيقة سياسية يتم التوصل لها مع الفلسطينيين للكنيست الاسرائيلي للموافقة عليها. وقالت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم أن "أولمرت شدد على تعهده هذا خلال تصريحات له اطلقها في العاصمة الفرنسية باريس واكد فيها انه سيقدم اي اتفاق مع الفلسطينيين للكنيست من اجل دراسة امكانية الحصول على دعمه".
ونقلت الاذاعة عن اولمرت قوله "ان اي وثيقة تتضمن تعهدا من اسرائيل بشان قضايا سياسية عسكرية ذات اهمية ان كانت على شكل اتفاق او اعلان مشترك ستعرض على الكنيست للموافقة". وقال اولمرت للصحافيين الذين رافقوه الى باريس حسب الاذاعة "ان مباحثاتي مع شركائي في الاغلبية البرلمانية اقنعتني بان الائتلاف الحكومي متين وثابت".
وكان حزبي (شاس) و (اسرائيل بيتنا) المشاركين في الائتلاف الحكومى الذي يراسه اولمرت قد هددا بالانسحاب منه اذا ما وافق الاخير على مناقشة قضايا اللاجئين والقدس والمياه والمستوطنات مع الفلسطينيين خلال قمة انا بوليس التي ستعقد هذا الخريف. واعتبر اولمرت حسب الاذاعة ان "هدف اجتماع انابوليس هذا الذي دعا له الرئيس الاميركي جورج بوش هو وضع اعلان مشترك مع الفلسطينيين يقدم حلولا للنزاع العربي الاسرائيلي".