أخبار

فضيحة مالية لشركة أمن أميركية في العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مواجهة متوقعة بين بوش والكونغرس بسبب العراقواشنطن: أقرت وزارة الخارجية الأميركية بسوء إدارتها لأموال برنامج تدريب للشرطة العراقية بأكثر من مليار دولار، واعترفت انها لا تعرف أين ذهبت تلك الاموال.
وكانت الوزارة كلفت شركة داين كورب الخاصة بالمشروع. وتخلى المراجعون عن تدقيق حسابات المشروع لأن وثائقه في حالة فوضى، وتسعى الحكومة الآن لإستعادة بعض تلك الاموال. وتصر الشركة الخاصة على انه لم تكن هناك اية نية فساد مبيتة، الا ان تلك احدث مشكلة ضمن سلسلة من الالفضائح المرتبطة بعقود سخية تمنح للشركات الخاصة في العراق.
يذكر ان اسم شركة داين كورب طرح كبديل لشركة بلاكووتر التي تتولى حماية الدبلوماسيين الاميركيين في العراق بعد قتل عناصر الاخيرة اكثر من دستة من المدنيين العراقيين الابرياء. وتسعى الحكومة العراقية للاتفاق مع الاميركيين على سحب بلاكووتر من العراق في غضون ستة اشهر.
واشنطن: تسجيل بن لابن يكشف عن نجاحنا في العراققال المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة، جون ماكين، إن رسالة زعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن الأخيرة، التي دعا فيها أجنحة التنظيم في العراق إلى توحيد الصف ونبذ التعصب والخلاف، دليل على نجاح الجهود الأميركية هناك. وأقر بن لادن في تسجيله الصوتي الجديد بعنوان "رسالة إلى أهل العراق" بأخطاء وقع فيها من سماهم بالمجاهدين في العراق ودعاهم إلى توحيد الصفوف وتجنب الخلافات، قائلاً إن "قوة الإيمان هي الرابطة بين المسلمين، وليس الانتساب إلى القبيلة أو العشيرة."وقال ماكين إن الدعوة مؤشر واضح على النجاح الذي حققته القوات الأميركية في اجتثاث القاعدة في العراق، مضيفاً: "يبدو جليًا أننا ننجح في العراق لأن الناس هناك تعبوا للغاية من تصرفات القاعدة التي تتسم بالبشاعة البالغة." كما حذر زعيم تنظيم القاعدة مما وصفه بـ"المنافقين"، الذين اعتبر أنهم يعملون على تكريس الخلافات بين أعضاء القاعدة وجماعات "المقاومة" الأخرى في العراق. وجاء في التسجيل الصوتي، الذي أذاعته فضائية "الجزيرة" مساء الاثنين، ولم يتسن التأكد منه بصورة مستقلة، قول زعيم القاعدة: "مصلحة الجماعة مقدمة على مصلحة الفرد، ومصلحة الدولة المسلمة مقدمة على مصلحة الجماعة، ومصلحة الأمة مقدمة على مصلحة الدولة". وقال المرشح الرئاسي الأميركي، والسيناتور الجمهوري الوحيد الذي انتقد إستراتيجية حرب العراق تحت إدارة وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد، أن رفع عدد القوات الأميركية في العراق بـ35 ألف جندي إضافي، أثبت فعاليته، نقلاً عن الأسوشتيد برس.
ويعكف محللون أمريكيون على تحليل التسجيل الصوتي، وهو الثالث لبن لادن خلال العام الحالي.وأشار بن لادن في تسجيله الصوتي قائلاً: "إخواني المجاهدين في العراق، لقد أحسنتم القيام بواجب دفع العدو الصائل، ولكنكم تأخرتم في جمع صفوفكم لتكون صفًا واحدًا"، وأضاف قوله: "إن المسلمين ينتظرونكم أن تجتمعوا تحت راية الحق، والأمة تنتظر منكم أن يكون ذلك العام هو عام الجماعة". وقال محلل الإرهاب في مركز الدراسات الدولية والإستراتيجية في واشنطن، أنطوني كوردسمان، إن جناح القاعدة في العراق هو المعني برسالة بن لادن، مضيفاً "وأن عليها أن تكون أقل غروراً وأكثر اعتدلاً."
وأوضح كوردسمان أن محاولات القاعدة تطبيق الشريعة على غرار نظام طالبان، في بعض المناطق التي سيطر عليها التنظيم، بجانب تصفية رموز العشائر المناوئة، استعدت بعض العشائر السنية ودفعتها للإنضمام إلى المعسكر المناوئ للحركة. ولاستعراض النجاح المحرز بتحالف العشائر السنية، يخطط الجيش الأميركي لما أسماه "استعراض الوحدة" في مدينة "الرمادي" عاصمة محافظة "الأنبار" الثلاثاء.
وقال الناطق باسم الجيش الأميركي، الرائد لي بيترز، إن الاستعراض سيقام تحت إجراءات أمنية مشددة ويشارك فيه نحو 200 من شيوخ العشائر السنية. وتأتي دعوة بن لادن لقاعدة العراق بتوحيد صفوفه في تأكيد لما قالته وزير الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس الشهر الماضي أن خليفة زعيم تنظيم قاعدة العراق الراحل، أبومصعب الزرقاوي، أبوحمزة المهاجر لا يتمتع بالحنكة العسكرية للزرقاوي الأمر الذي يجعله أقل كفاءة في التعاطي مع المتغيرات الراهنة في العراق. وأشادت رايس بالمهارات العسكرية للزرقاوي، ووضعته في مصاف جنراليّ الحرب الأهلية الأميركية، أوليسيس غرانت وروبرت لي.وأثنت على قدراته قائلة : "كان عبقرياً شريراً. أعتقد أنه كان يتمتع بقدرات تنظيمية فذة، وكان لديه الحس الإستراتيجي، ولا أعتقد أن القيادة التي أعقبته تمتلك ذات قدراته." وقالت رايس إنه بالرغم من توالي الضربات المتلاحقة على القاعدة في بلاد الرافدين منذ مقتل الزرقاوي في غارة جوية أمريكية منذ أكثر من عام، إلا أن التنظيم مازال يمثل تهديداً لا يستهان به.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف