قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مدريد: صرحت الروائية البريطانية دوريس ليسينغ الفائزة بجائزة نوبل للآداب لهذا العام، بأن هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 ضد الولايات المتحدة الأميركية "ليست رهيبة" عندما تقارنها بهجمات شنها الجيش الجمهوري الإيرلندي الـIRA في بريطانيا. وقالت ليسينغ في مقابلة مع صحيفة "الوطن" El Pais الأسبانية الواسعة الانتشار صدرت الأحد "هجمات 11 أ]لول/سبتمبر كانت رهيبة، لكن إذا عاد واحدنا للوراء في تاريخ الجيش الجمهوري الإيرلندي، فإن ما حدث للأميركيين ليس بذلك السوء... قد يظن بعض الأميركيين بأنني مجنونة. الكثير من الناس ماتوا، مبنيان مهمان سقطا، إلا أن ذلك ليس بالسوء أو فوق العادة كما يظنون.. إنهم ناس بسطاء جدًا أو يتظاهرون بذلك.." وفق ما جاء في المقابلة. واستطردت الأديبة التي تبلغ من العمر 87 عامًا، وهي الأكبر سنًا من بين الحاصلين على جائزة نوبل للآداب، "هل تعرف ما ينساه الناس؟ هو أن الجيش الجمهوري الإيرلندي هاجم بقنابل حكومتنا، وقتل عدة أشخاص فيما الكونغرس المحافظ منعقد بحضور رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر.. الناس ينسون.."يُذكر أن قرابة 3000 شخص قتلوا في هجمات سبتمبر/أيلول ضد الولايات المتحدة الأميركية عام 2001، فيما قتل قرابة 3700 شخص وشوه عشرات الآلاف من الأشخاص خلال عنف استمر أكثر من 30 عاما في إيرلندا الشمالية. ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن محاولاتها في إجراء اتصال مع ليسينغ الاثنين للاستفسار عن تصريحاتها باءت بالفشل.وقال مكتب وكيلها إن الأديبة متوعكة ولا يمكن الاتصال بها. إلا أن ليسينغ وجهت انتقادات لاذعة خلال المقابلة لكل من الرئيس الأميركي جورج بوش وحليفه العنيد رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير.ونقلت "El Pais" عنها قولها: "كنت أكره طوني بلير منذ البداية.. العديد منا يكرهون طوني بلير. أظن أنه كان كارثة لبريطانيا، لقد عانينا منه لسنوات عدة. قلت ذلك عندما تم انتخابه. هذا الرجل شخص استعراضي سيسبب لنا المشاكل.. وقد قام بذلك". وأضافت كاتبة The Summer Before Dark و The Fifth Child "بالنسبة لبوش، إنه بؤس عالمي، الجميع يئس من هذا الرجل، إما أنه غبي أو ذكي جدًا، مع أنه يجب أن تتذكر أنه عضو في طبقة اجتماعية ربحت من الحروب".هذا ولم توفر الأديبة المرموقة إيران التي عاش والديها البريطانيان فيها قبل انتقالهما معها إلى روديسيا، (زيمبابوي حالياً): "أكره إيران، أكره الحكومة الإيرانية، إنها حكومة وحشية وشريرة" كما نقل عنها في الصحيفة الأسبانية. واستطردت "أنظر لما حدث لرئيسها في نيويورك، لقد تمّ نعته بالشرير والمتوحش في جامعة كولومبيا. مدهش! كان يجب أن يقولوا له أكثر من ذلك! لا أحد ينتقده، بسبب النفط".