أخبار

غضب إسرائيلي على مصر بسبب حماس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة العيسة من القدس،غزة،وكالات: أشارت مصادر إسرائيلية، الى توفر معلومات استخبارية حصلت عليها إسرائيل مؤخرا، تدور حول ما أسمته هذه المصادر شبهات، تتعلق باعتزام مصر إتاحة المجال لإدخال ما وصفتهم هذه المصادر "مخربين" من سيناء إلى قطاع غزة رغم الاحتجاج الإسرائيلي على السماح بدخول 85 ناشطا حمساويا، بينهم خبراء في إنتاج الصواريخ والقذائف، عبر معبر رفح إلى القطاع، مؤخرا.

وذكرت صحيفة هارتس، بان المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل، يشعران بقلق مما وصفاه بأنه تقاربا بين حكومة حماس المقالة في القطاع، ومن "غض المصريين الطرف عن تهريب السلاح من سيناء إلى قطاع غزة".

ووفقا للصحيفة، فان وفدا دبلوماسيا وأمنيا إسرائيليا من وزارتي الداخلية والدفاع قدم مؤخرا احتجاجا أمام السلطات المصرية على سماح القاهرة، بمرور عناصر تصفها إسرائيل بالإرهابية، بعد أن تلقوا تدريبات في إيران وسوريا.

وقالت المصادر الإسرائيلية بان الكوادر الحمساوية، عبروا إلى القطاع، بناء على اتفاق بين الحكومة الفلسطينية المقالة، والسلطات المصرية، وان هذه السلطات غير آبهة بقلق إسرائيل بهذا الشان، وبأنها تذهب ابعد من ذلك، باتهام جنود من الجيش الإسرائيلي، بالمشاركة في عمليات تهريب السلاح إلى القطاع.

واستنادا للمعلومات الاستخبارية التي تقول إسرائيل بأنها توفرت لها، فان اكثر 1500 صاروخ ار بي جي و6 آلاف عبوة ناسفة هربت إلى القطاع من الأراضي المصرية.وتشعر إسرائيل بقلق لمستوى التنسيق بين حكومة حماس المقالة ومصر، حيث تجرى هذه الأيام مفاوضات بين حكومة حماس وقوات الأمن المصرية للسماح بنقل 100 جريح فلسطيني، إلى الأراضي المصرية للعلاج في المشافي هناك.

وكانت مصادر الحكومة الفلسطينية المقالة، تحدثت عن عدم موافقة القاهرة حتى الان على السماح بنقل 100 مريض فلسطيني، بحاجة الى علاج في المشافي المصرية.وقطعت القاهرة رسميا علاقتها بحكومة حركة حماس، بعد سيطرة الحركة على قطاع غزة في أواسط حزيران (يونيو) الماضي، وغادر الوفد المصري الأمني الذي كان موجودا في القطاع إلى القاهرة.

الاف يتظاهرون في غزة تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين في سجون اسرائيل

الى ذلك تظاهر اكثر من ثلاثة الاف فلسطيني مساء الثلاثاء في غزة احتجاجا على مقتل اسير فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي واصابة اكثر من 250 في مواجهات في سجن النقب الصحرواي بين الاسرى وادارة السجن.وافاد شهود عيان ان اكثر من ثلاثة الاف فلسطيني لبوا دعوة حركة حماس والحكومة الفلسطينية المقالة للتظاهر قبالة المجلس التشريعي بمدينة غزة احتجاجا على مقتل عصام الاشقر احد نشطاء الجهاد الاسلامي في سجن "انصار-3" الصحراوي واصابة اكثر من 250 اسيرا بجروح.

واصيب الاسرى الفلسطينيون وكذلك 15 حارسا اسرائيليا بجروح فجر الاثنين اثر تدخل القوات الاسرائيلية بعنف داخل معتقل كتسيعوت الاسرائيلي في صحراء النقب لقمع حركة احتجاج للاسرى الفلسطينيين، على ما افادت مصادر فلسطينية واسرائيلية.

واعتبرت حكومة اسماعيل هنية المقالة الثلاثاء على لسان الناطق باسمها طاهر النونو "ان ما جرى في سجون الاحتلال من عدوان ارهابي شرس ضد الاسرى البواسل وهم يتصدون بصدور عارية لجبروت السجان وارهابه ورصاصه ونيرانه، اعطى دليلا جديدا لانتماء هذا الاحتلال للنظم الفاشية واستخدامه للارهاب منهجا وللقمع وسيلة يحاول عاجزا ان يفرض ارادته على الاسرى والمعتقلين".

واعتبر المتحدث ان "ما حدث في السجن يجب ان يكون بداية لعودة اللحمة لكافة ابناء الشعب الفلسطيني والالتفاف حول هذه القضية العادلة وغيرها من قضايا الاجماع الوطني وعدم السماح للاحتلال باستغلال الانقسام في ساحتنا الداخلية للاستفراد بالاسرى او تكريس أمر واقع في قضايا هامة كالاستيطان وغيرها".

ومن جهته، قال رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية للصحفيين خلال زيارته لخيمة العزاء التي اقامتها حركة الجهاد للاشقر امام مقر الصليب الاحمر بغزة، اننا "نثمن وحدة شعبنا وأسرانا امام اغتيال قيادات المقاومة بهدف التمهيد لمؤتمر الخريف الذي يرمي لإسقاط قواعد وثوابت قضيتنا".

وتابع هنية" نحن لا نعول كثيرا علي مؤتمر الخريف والمشاركة فيه غير واقعية وتأتي في سياق الوهم السياسي الذي يباع للشعب الفلسطيني ليس إلا".واعلنت حماس عن تنظيم "المؤتمر الوطني الفلسطيني" بمشاركة الفصائل الفلسطينية الرافضة لمؤتمر انابوليس في الولايات المتحدة، في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر في دمشق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف