أخبار

حزب الله أفرج عن رسالة من الطيار الإسرائيلي المفقود

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس:حصلت إسرائيل على رسالة كتبها قبل نحو 20 عاماً، أحد أكثر جنودها المفقودين شهرة، الطيار رون أراد، وذلك كجزء من عملية تبادل الأسرى مع حزب الله اللبناني. وتم الكشف عن هذه الرسالة، باعتبارها جزءاً من عملية تبادل الأسرى مع حزب الله، أثناء زيارة أولمرت الرسمية إلى فرنسا، الذي أوضح أنه لم يقرأ فحواها لكونها رسالة شخصية.

أما الرسالة، فقد كتبها أراد لزوجته "تامي" بعد وقت قصير على سقوط طائرته في الأراضي اللبنانية، وكانت مرفقة بصورة فوتوغرافية، وفقاً لما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليومية.

واستدعت وزارة الدفاع الإسرائيلية زوجة أراد، تامي، في أعقاب عملية تبادل الأسرى والجثث نهاية الأسبوع الماضي، وأعطتها الرسالة، وتعرفت على خط زوجها وأسماء الحيوانات الأليفة التي اعتاد أراد أن يطلقها عليها، بحسب ما ذكرت الصحيفة. وكان الطيار أراد قد قفز من طائرته المقاتلة من طراز "فانتوم" فوق سماء لبنان في أكتوبر/تشرين الأول عام 1986، بعد فشل الطائرة في إطلاق قذيفة أثناء مهمة عسكرية في لبنان، غير أن مصيره مازال غامضاً منذ ذلك التاريخ.

وذكرت الأنباء أن أراد نجا من عملية الهبوط، وأن قوة إسرائيلية نجحت في إنقاذه، غير أن عناصر من حركة أمل تمكنت من القبض عليه لاحقاً.

وخلال السنوات الماضية، ذكرت تقارير أن أراد أصبح في عهدة حزب الله، وأنه تم نقله إلى إيران، غير أنه لم يتم تأكيد هذه الأنباء لغياب الأدلة الموثوقة.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، قد قال في العام الماضي إنه يعتقد أن أراد "ميّت"، إلا أن إسرائيل ماتزال تعتقد أنه على قيد الحياة، وأنها ستواصل البحث عنه إلى أن يثبت العكس.

ويذكر أن حزب الله اللبناني وإسرائيل نفذا عملية تبادل أسرى عبر الصليب الأحمر الدولي، الذي قام بتسلّم جثة شخص إسرائيلي، وتسليم رفات اثنين من عناصر حزب الله وأحد مقاتليه الأحياء الذين كانوا في قبضة الجيش الإسرائيلي.

ونقلت التقارير أن الجانب اللبناني سلم جثة صياد إسرائيلي غرق في البحر وجرفته الأمواج إلى السواحل اللبنانية، بينما قدمت إسرائيل بالمقابل جثتي علي وزواز ومحمد دمشق، وأفرجت عن الأسير حسن نعيم عقيل، وهم من عناصر حزب الله عند بوابة الناقورة الحدودية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف