أخبار

القذافي يصف الديمقراطية الغربية بالدجل النيابي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نبيل شرف الدين من القاهرة: وصف العقيد الليبي معمر القذافي الديمقراطية الغربية بأنها "تدجيل نيابي" في الولايات المتحدة وبريطانيا، قائلاً أن الحل يجري عن طريق السلطة الشعبية التي تعني المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية وممارسة الشعب للسلطة ، حسب تعبيره. وفي محاضرة ألقاها عبر "الفيديو كونفرنس" أمام طلبة وأعضاء هيئة التدريس بجامعة كامبردج البريطانية تحدث القذافي عن إصلاح الأمم المتحدة قائلاً إن ذلك يجري من خلال "تطبيق الديمقراطية في قمة العالم المتمثلة في الجمعية العامة للأمم المتحدة (برلمان العالم) الذي يجب أن تكون عنده الصلاحيات ويصدر القرارات ويسن القوانين وأن يكون مجلس الأمن أداة الجمعية العامة لتنفيذ هذه القرارات والقوانين"، على حد قوله. ومضى القذافي قائلاً إن هناك ميثاقا شفويا جديدا للأمم المتحدة مبني على الظلم والقهر والعدوان تمارسه القوى الكبرى من خلال السوابق التي تجرى الآن والقائمة على قانون القوة الذي يفرض نفسه الآن على قوة القانون الدولي. دارفور وإسراطين
وتطرق القذافي إلى قضية إقليم دارفور السوداني قائلاً إنها قضية قبلية أساسا وليست سياسية ولا اجتماعية ولا عرقية، اشار إلى أن وراء تصعيد هذه القضية مطامع دولية لقوى كبرى بالمنطقة خاصة المطامع في النفط وأن هذه القوى هي التي تقف وراء هذه الأحداث في دارفور حتى تكون بهذا الشكل من أجل أن تأتي قوات الدول الكبرى ليتقاسموا النفط في هذه المنطقة. ونقلت وكالة الانباء الليبية عن القذافي قوله "إن أزمة إقليم دارفور في غرب السودان هي إحدى المشاكل القبيلة التي تقع في قارة أفريقيا، ولم يسبق اقتناص هذه المشاكل أو تدويلها"، مشيرا إلى "أن النظام الاجتماعي القبلي الإفريقي مؤهل لحل هذه المشكلة لو تم احترام هذا النظام وترك الأمر للفعاليات الاجتماعية في دارفور لحله"، على حد تعبيره. وفي ما يتعلق بمشكلة الشرق الأوسط جدد العقيد الليبي الدعوة إلى قيام دولة "إسراطين" الموحدة للفلسطينيين والإسرائيلييين لينتهي هذا النزاع، وحدد القذافي شرطين لقيام هذه الدولة: الأول هو وجوب عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا عامي 48 و67 إلى ديارهم بسلام، والثاني أن هذه الدولة لابد أن تكون مجردة من أسلحة الدمار الشامل حتى لو كان من يحكمها فلسطيني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف