الجزائر تحبط إجتماعا لقياديي فرع القاعدة المغاربي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: أفاد مصدر أمني الأربعاء أن الجيش الجزائري أحبط محاولة اجتماعا لقياديي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في منطقة تيزي وزو (100 كلم شرق العاصمة). وقال المصدر ان الجنود عثروا ليل الاحد الاثنين على معسكر يشتبه في ان اسلاميين مسلحين اعدوه لعقد اجتماع "وشيك" لقيادي فرع القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي خلال عملية تمشيط في غابة إعفاجن ببلدية بوجيمة ولاية تيزي وزو.
وسمحت العملية التي شنها الجيش بناء على معلومات اسلامي اعتقل في ايلول/سبتمبر في تلك المنطقة، بضبط عشرة قنابل تقليدية وخيمة ومواد غذائية. وقام الجنود بتدمير المخابئ التي اعدت لعقد هذا الاجتماع. واكد المصدر ان المجموعة المؤلفة من ثلاثين عنصرا تمكنت من الفرار الى غابة سيدي علي بوناب المجاورة على بعد عشرة كلم من تيزي وزو.
وافادت اعترافات الاسلامي الاسير ان الاجتماع كان متوقعا ان يعقد بين قيادي فرع القاعدة ومسؤولين اخرين. وافادت تقديرات رسمية ان "بضع مئات" من الاسلاميين المسلحين ما زالوا ينشطون في الجبال لا سيما مناطق الغابات في شرق الجزائر ومنطقة القبائل.
الجزائر لن ترضخ لشروط الإفراج عن معتقلي غوانتانامو
أكد وزير العدل الجزائري طيب بلعيز في تصريحات نقلتها الصحف الجزائرية الأربعاء ان الجزائر "لن ترضخ لاي شروط" لإعادة مواطنيها المعتقلين في قاعدة غوانتانامو الأميركية في كوبا. وقال الوزير الجزائري في تصريحات على هامش لقاء بين الحكومة والولاة ونقلتها الصحف "لا علم لي بوجود جزائري معتقل في غوانتانامو يرفض العودة إلى الجزائر" مضيفًا "واذا ارتكب احدهم جرائم فسيحاكم بموجب القانون".
وما زال 17 جزائريا معتقلين في غوانتانامو في اطار مكافحة الارهاب. وقال بلعيز ان وفدا جزائريا رفيع المستوى توجه الى القاعدة وتحقق من هوياتهم. وتأمل واشنطن في اعادتهم الى السلطات الجزائرية لكنها تشترط ذلك بالحصول على ضمانات بالا يتعرضوا "لمعاملة سيئة" في الجزائر والا يعودوا الى العمل الارهابي. وترى الجزائر في هذين الشرطين تدخلا في شؤونها الداخلية.
من جهة اخرى، قال بلعيز إن محاكمة مؤسس الجماعية السلفية للدعوة والقتال وزعيمها السابق حسن حطاب ستبدأ في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر في العاصمة الجزائرية، موضحا "سواء كان موقوفًا أو هاربًا فإن القانون سيطبق عليه". وكان حطاب استسلم للسلطات الجزائرية في 22 ايلول/سبتمبر. وسيحاكم خصوصا بتهم "انشاء منظمة ارهابية والانتماء اليها والقتل العمد واستخدام متفجرات في اماكن عامة".