أخبار

الخرطوم تصر على عقد محادثات دارفور رغم المقاطعة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: شدد السودان على ضرورة عقد محادثات السلام الخاصة بإقليم دارفور والمقرر أن تبدأ في العاصمة الليبية طرابلس السبت المقبل، على الرغم من تهديد عدد من جماعات المتمردين بمقاطعتها. وجاءت هذه الدعوة على لسان المندوب السوداني لدى الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم، الذي قال إن عملية السلام "لا يجب أن تكون رهينة لدى الفصائل المتمردة".

وقال عبد الحليم " ليس من العدل أن ينتظر القطار حتى يصل كل راكب لكن مزيدًا من الشكوك باتت تحيط بإمكانية عقد المحادثات بعدما قرر فصيل آخر من متمردي دارفور مقاطعتها.

وقالت حركة العدل والمساواة في رسالة شديدة اللهجة على موقعها الإلكتروني، إنها قررت مقاطعة المحادثات بعد مشاورات مع بقية الفصائل. وعقدت الفصائل المتمردة اجتماعًا في مدينة جوبا بجنوب السودان في محاولة للتوصل إلى موقف موحد من المحادثات.

وكان أحمد عبد الشافي زعيم حركة تحرير السودان التي تمثل قبيلة الفور قد قال إنه سيقاطع المحادثات لأن المناخ "غير إيجابي" ولا يبشر بالنجاح.

وكانت جماعة رئيسة أخرى تمثل الفور بزعامة عبد الواحد النور قد أعلنت منذ البداية مقاطعتها للمحادثات، كما رفضت خمس جماعات صغيرة مشاركتها في المحادثات.وبذلك يرتفع عدد الجماعات التي ستتغيب عن محادثات طرابلس إلى سبعة فصائل.

مجلس الأمن
ومن المقرر أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ملخصًا إلى أعضاء مجلس الأمن حول المستجدات الخاصة بمحادثات سلام دارفور، والإجراءات الخاصة بنشر قوة سلام دولية في الإقليم.

ويقول الاتحاد الإفريقي إنه يضمن المشاركة بنسبة 90% من إجمالي القوة التي ستضم 26 ألف شخص، لكن هذه المشاركة سينقصها المروحيات والشاحنات.

وقال الجنرال هنري أيدوهو، نائب قائد القوة في إفادة لمجلس السلام والأمن في أفريقيا إن العدد الأكبر من القوة المقترحة سيكون من دول إفريقية حسب طلب السودان وإن تايلاند ستكون الدولة غير الأفريقية الوحيدة التي ستساهم بأفراد فيها.

وقد أعلنت مصر وإثيوبيا ومالاوي والسنغال ومالي وغانا وبوركينا فاسو أن كلا منها ستساهم بكتيبة في القوة المقترحة لكن يتعين أن تعلن الخرطوم موافقتها على ذلك.

يذكر أن حوالى 200 ألف شخص قد قتلوا وشُرد حوالى مليونين آخرين في صراع دارفور المستمر منذ أربع سنوات ونصف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف