أخبار

الدنمارك: انتخابات تشريعية في 13 تشرين الثاني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كوبنهاغن: أعلن رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسن الاربعاء من على منصة البرلمان ان انتخابات تشريعية مبكرة ستجري في الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر. وقال راسموسن "سابلغ الملكة مارغرت اجراء انتخابات الثلاثاء 13 تشرين الثاني/نوفمبر". وكان موعد الانتخابات مبدئيا في شباط/فبراير 2009 لكن منذ الصيف الماضي تسري شائعات في الاوساط السياسية حول اجراء انتخابات مبكرة.

وتفيد استطلاعات الراي ان راسموسن الذي يتولى السلطة منذ 2001، على راس ائتلاف ليبرالي محافظ لا يملك الغالبية، يحظى بشعبية. من جانب اخر يستفيد راسموسن من اكثر الانظمة الاقتصادية متانة في الاتحاد الاوروبي لا تتجاوز فيه نسبة البطالة 3،3% وهي الادنى منذ ثلاثين سنة. لكن حكومة تبقى مرهونة بموقف حزب الشعب الدنماركي (يمين متطرف) الداعي الى تشديد القيود في سياسة الهجرة واللجوء وتمنحه غالبية في البرلمان.

ويامل القيادي الليبرالي ان تفتح له الانتخابات المقبلة مجالا لانضمام حزب سياسي جديد هو التحالف الجديد المتكون من منشقين عن الحزبين الليبرالي والراديكي للتخلص من تبعية اليمين المتطرف المثيرة للجدل. واعلن زعيم التحالف الجديد ناصر خضر وهو سياسي من اصل فلسطيني يحظى بشعبية كبيرة، انه سيدعم حكومة وسط يمين. وافادت صحيفة ييلاندس بوستن (محافظة) الاربعاء ان راسموسن طلب مطلع تشرين الاول/اكتوبر من وزرائه "تسوية الملفات الصعبة" تحسبا لقرب الانتخابات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف