الأردن: لا صفقات مع الحكومة على مقاعد الإسلاميين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وجود خلافات بين صفوف الحركة الإسلامية
لا صفقات مع الحكومة على مقاعد الإسلاميين
توجان فيصل تهدد باللجوء السياسي بعد رفض ترشيحها
997 عدد مرشحي الإنتخابات النيابية القادمة في الأردن
وقال غرايبة مضيفا ان " قائمة مرشحي الحركة الاسلامية للانتخابات النيابية القادمة جاءت منسجمة مع توجهات قاعدة الحركة التي تشكل الحزب الاكبر في البلاد.وأضاف غرايبة ان " رأي القواعد قد اخذ بنسبة تصل إلى 80%" في اختيار مرشحي الحركة الـ22 تحت إشراف مجلس يتكون من حركة الأخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي". وبعد اللقاء الذي جمع بين رئيس الوزراء الأردني الدكتور معروف البخيت مع قيادات الحركة الإسلامية من قائمة المعتدلين الشهر الماضي شاعت في الشارع الأردني أنباء عن وجود صفقة بين الحكومة والجبهة مفادها طلب حكومي بإقصاء رموز التيار المتشدد القريب من حماس ( والمعروف في الأوساط السياسية الأردنية بالصقور ) وعلى رأسه زكي بني أرشيد الأمين العام من قائمة الترشيح ،ولاحقا باقصائه عن امانة الحزب . وكذلك ان تضم قائمة الترشيح قيادات معتدلة ورموز الحركة حيث ستكون حصتهم 17 مقعدا على غرار المجلس النيابي الرابع عشر .
من جانبه ، نفى غرايبة تقارير أشارت إلى عقد الإسلاميين صفقة مع الحكومة حول مشاركتهم في الانتخابات، واستغرب ما وصفه بالترويج لوجود قائمة مرشحين سرية اضافة الى مرشحي الحركة الرسميين. وزاد ان الحركة لا تسعى الى الاستحواذ والاقصاء وتؤمن بالاصلاح السياسي والتغيير الاجتماعي المتدرج. وقال غرايبة ان البرنامج الانتخابي للحركة الاسلامية ينسجم مع توجه جديد عماده التركيز على الشأن الوطني، خصوصا الاصلاح السياسي والقضايا الاقتصادية.
وأقر غرايبة بوجود خلافات داخل الحركة التي وصفها بأنها "عصية على الانقسام او الانشقاق" لكنه أكد ان قرارات الحركة مؤسسية وأن جميع اعضائها يخضعون لهذه القرارات. لكن غرايبة اعترف بوجود "خلل ما" داخل الحركة أدى إلى تسريبات اعلامية قال إنّ من وراءها يستهدف "اثارة البلبلة والتشكيك والتحريض لإضعاف الرأي القيادي". وأمل غرايبة أن تكون العلاقة مع "الحكومة المقبلة" عادية تقوم على التعاون. وشدّد على أنّ الحركة لا تسعى إلى التأزيم ولا التوتر ولا المواجهة. وزاد "في سياق قراءة الواقع، وفي ظل تقويم الحالة السابقة، وجدنا في الحركة الإسلامية أنّ التأزيم وتوتير الأجواء بين الحركة والحكومة لا يخدم المصلحة الوطنية وله آثار وعواقب وخيمة على مشروع الإصلاح السياسي".
وسادت خلال الانتخابات البلدية في تموز يونيو الماضي حالة من التأزم بين الحركة الاسلامية وبين الحكومة على خلفية اتهام الحزب بتزوير هذة النتائج مما دفع الحزب سحب مرشحيه يوم الاقتراع، وحينها وصل التراشق والمشّادات الكلامية ،والاتهامات بين الطرفين الى ذروته . وانتهت هذه الازمة وفتحت صفحة جيدة بين الطرفين بعد اللقاء الذي جمع رموز الحركة الإسلامية مع رئيس الحكومة الدكتور معروف البخيت