رايس تدافع عن الاجتماع الدولي امام الكونغرس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مؤتمر الخريف تكرار لمؤتمرات سابقة
رايس تعتبر محادثاتها في الشرق الأوسط مشجعة
هادلي الى الشرق الأوسط للتحضير لمؤتمر السلام
مصر تعلن اطمئنانها لأجندة مؤتمر الخريف
واشنطن: دافعت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاربعاء امام الكونغرس عن مشروع الادارة الاميركية لعقد اجتماع دولي حول الشرق الاوسط، لكنها اقرت ضمنا بمواجهة صعوبات في اقناع بعض الحلفاء العرب بالمشاركة فيه.وسئلت رايس عما اذا كان من المناسب عقد المؤتمر المقرر في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في وقت تبدو القيادتان الاسرائيلية والفلسطينية في آن ضعيفتين، فاوضحت ان القصد من الاجتماع تعزيز موقع المعتدلين من العرب في مواجهة تصاعد نفوذ المتطرفين المعارضين لاي تسوية مع اسرائيل.
وقالت خلال جلسة مساءلة امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب "ان الجدول الزمني ناتج عن ضرورة اعطاء دفع لقوى الاعتدال واحباط قوى التطرف". وفيما اعتبر رئيس اللجنة الديموقراطي توم لانتوس ان دعوة قادة بعض الدول العربية بينها السعودية "لن تنم عن حكمة" اذا لم تكن هذه الدول تدعم المؤتمر بشكل حازم، اقرت رايس ضمنا بان الحليف السعودي للولايات المتحدة ما زال يبدي بعض التحفظات.
وقالت "لن يكون في وسع اي زعيم فلسطيني تقديم التنازلات المهمة الضرورية بدون دعم هؤلاء الحلفاء العرب. اعتقد انه ما زال يتحتم علينا بذل الكثير من الجهود".وايدت مصر والاردن علنا جهود رايس الرامية الى التحضير للمؤتمر، مع التشديد في الوقت نفسه على ضرورة تضمين الوثيقة المشتركة التي ستصدر عنه قضايا الحل النهائي وهي حدود الدولة الفلسطينية ووضع القدس ومصير اللاجئين. ولم تورد رايس اي توضيحات بشأن موعد اللقاء الذي سيعقد في انابوليس بولاية مريلاند، مكتفية بالقول انه سيعقد "قبل نهاية السنة".
وما زال المسؤولون في وزارة الخارجية الاميركية يتوقعون في احاديثهم الخاصة ان يعقد في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر او مطلع كانون الاول/ديسمبر على ابعد تقدير.وسئلت رايس عن الاتهامات الاسرائيلية بان مصر لا تبذل جهودا كافية لمنع تهريب الاسلحة الى قطاع غزة، فقالت انها قررت خلال المحادثات التي اجرتها اخيرا في القاهرة وتطرقت خلالها الى هذه المسألة، ارسال وفد اميركي الى هذه الحدود.
وقالت "اتفقنا على ان ترسل الولايات المتحدة قريبا وفدا رفيع المستوى لمساعدة المصريين والاسرائيليين والفلسطينيين على تحديد الاجراءات التي يمكن اتخاذها لمكافحة هذا التهريب".وتابعت "لا يمكنني ان اقدر ما يجري هناك فعليا لانني لست موجودة على الارض. وهذا احد الاسباب التي تدفعنا الى الاعتقاد بانه من المفيد ارسال وفد". وتؤكد مصر انها تبذل اقصى الجهود لمراقبة الحدود مع قطاع غزة، مذكرة بمعاهدة السلام مع اسرائيل التي تحد من انتشار القوات المصرية على هذه الحدود.