خبراء: إسرائيل قصفت منشأة نووية بسوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رئيس الأركان السوري يدعو الطيارين إلى صدّ أيّ عدوان
صور اقمار صناعية تظهر ما يشبه موقعا نوويا بسوريا
ريا تنفي التصريحات حول إستهداف منشأة نووية
وكالة الطاقة: التدقيق في تقرير حول برنامج سوري نووي
لا علم لوكالة الطاقة عن مفاعل نووي في سوريا
نيويورك تايمز تؤكد قصف إسرائيل لمفاعل نووي في سوريا
الغارة الإسرائيلية إستهدفت مفاعلاً نوويًا قيد الإنشاء في سوريا
واشنطن: أكد خبراء نوويون مستقلون أن الصور التي إلتقطتها الأقمار الصناعية للمنشأة التي قصفتها إسرائيل في سوريا مؤخرًا ربما تدعم ما تناقلته الأخبار بأنها تتعلق ببرنامج نووي سري. وجاءت تأكيدات الخبيرين ديفيد أولبرايت وبول برانان، من "معهد العلوم والأمن الدولي" ISIS، إثر حصولهما على صورة إلتقطتها أقمار صناعية تجارية للموقع المعني في شمال شرق سوريا قبل قصفه وتظهر أن المنشأة قيد البناء تتشابه مع منشأة نووية في كوريا الشمالية.وكانت تقارير صحفية قد ذكرت أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت قرارًا بقصف مبنى في سبتمبر/أيلول بعد حصولها على تأكيدات بأن السوريين كانوا يقومون بإنشاء منشأة نووية بمساعدة كوريا الشمالية. ولم يتسن لشبكة CNN التأكد من صحة التقارير بأن المنشأة المقصودة عبارة عن منشأة نووية بصورة مستقلة. ورفض مسؤولون إسرائيليون وأميركيون التعليق على تفاصيل عملية القصف التي شنتها طائرات حربية إسرائيلية ضد أحد المرافق في شمال شرق سوريا.
وقارن أولبرايت وبرانان صورًا إلتقطت لموقع في شهر أغسطس/آب الماضي، أي قبل الغارة الإسرائيلية بصورة لمفاعل "يونغبيون" النووي في كوريا الشمالية. وخلص الخبيران إلى أن المنشأة السورية تشبه المفاعل النووي الكوري الشمالي من حيث الحجم والشكل، غير أن أعمال البناء في المرفق السوري جعلت من المستبعد إجراء مقارنة دقيقة وشاملة بين المنشأتين. كذلك لاحظ أولبرايت وبرانان وجود مرفق آخر على نهر الفرات قد يكون مضخة هدفت إلى تزويد المفاعل المزعوم بالماء البارد.
وكان خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد عكفوا مؤخرًا على تحليل صور التقطتها أقمار صناعية للمنشأة السورية، لتحديد إذا ما كنت مفاعلاً نوويًا سريًا، وفق مصادر دبلوماسية. ولم يتضح مضمون تلك الصور، التي نقل مصدر دبلوماسي من الوكالة الدولية، أنها صور تجارية، على نقيض ما نُقل مسبقاً أن مصدرها الاستخبارات الأمريكية،
وكانت سوريا قد نفت في وقت سابق ما تناقلته تقارير بأن أحد ممثليها في الأمم المتحدة أبلغ لجنة دولية بأن الغارة الجوية الإسرائيلية استهدفت مرفقاً نووياً، مضيفة أنه "لا وجود لمثل تلك المرافق في سوريا"، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السورية. وقالت الوكالة: "نفى مصدر رسمي في وزارة الخارجية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بأن السفير السوري في نيويورك قد قال بأن إسرائيل قامت بغارة على منشأة نووية في السادس من أيلول الماضي (سبتمبر)، نظراً لعدم وجود مثل هذه المنشآت في سوريا.. وهذا الأمر سبق لسوريا أن أوضحته بجلاء."
من جانبها، شددت إسرائيل من نطاق السرية الذي فرضته على الغارة الجوية على سوريا، بمطالبة رئيس لجنة الدفاع والشؤون الخارجية بالبرلمان تساهي هينغبي، رئيس الاستخبارات العسكرية عدم الإشارة إلى سوريا خلال اجتماع للجنة. وفي الغضون قال المندوب الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة، جون بولتون، إن الغارة ربما استهدفت منشأة نووية شيدتها سوريا بمساعدة كوريا الشمالية.
يذكر أن مصادر عسكرية ورسمية سورية أكدت أن دفاعاتها الجوية العسكرية تصدت لعدد من المقاتلات الإسرائيلية، التي اخترقت أجواء البلاد، في وقت مبكر من فجر السادس من سبتمبر/أيلول الماضي، في خطوة من شأنها زيادة التوتر في المنطقة.