أخبار

ساركوزي: اجراءات من اجل ثورة خضراء في فرنسا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ساركوزي يريد احتواء هيمنة اميركا والتطبيع مع اسرائيل

ساركوزي يدافع عن حقه بأن يكون صديقا للأميركيين

ساركوزي: فرنسا تبرم صفقة نووية مع المغرب

باريس: اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخميس في ختام قمة مخصصة لاطلاق "ثورة خضراء" في فرنسا تأييده تعليق زراعة المنتجات المعدلة وراثيا والحد من استخدام المبيدات، من دون ان يبلغ حد الانشاء الفوري ل"ضريبة الكربون".

والقى ساركوزي كلمة في حضور الحكومة بكامل اعضائها وحائز جائزة نوبل للسلام للعام 2007 آل غور ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو، ما اكد رغبته في اضفاء طابع احتفالي على هذه المبادرة.

ورحب آل غور بهذه القمة غير المسبوقة في فرنسا، مؤكدا انها تشكل "قوة دفع رائعة" للجهود العالمية ضد الاحتباس الحراري. ومنذ الاربعاء، شارك مدافعون عن البيئة وممثلون عن اصحاب العمل والنقابات والدولة والمجالس المحلية في مفاوضات حاسمة توصلا الى هذه الاجراءات.

ولكنهم فشلوا في الاتفاق على مطلب اساسي لانصار البيئة تمثل في انشاء "ضريبة الكربون" التي اقترح ان يتم فرضها على المنتجات التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة العضوية.ويشكل اقرار هذه الضريبة او عدمه معيارا لنجاح انصار البيئة في هذه القمة، لكن اصحاب العمل رفضوا اقرار هذه الضريبة في غياب اعادة نظر شاملة بالسياسة الضريبية.

ومن دون ان يفصل ساركوزي في هذا الموضوع، التزم بان يتم "انشاء ضريبة مناخ-طاقة بالتوازي مع تخفيف الضريبة على العمل للمحافظة على القدرة الشرائية والتنافسية". وشكلت مبيدات الحشرات التي تلوث المياه والتربة والتي تعتبر فرنسا مستهلكها الاول في اوروبا، محورا آخرا للمواجهة بين البيئيين والمزارعين.

وايد ساركوزي "مبدأ الوقاية (...) الذي يجب ان يترجم كمبدأ للمسؤولية" ولا سيما للمتسببين بالتلوث، طالبا من وزير الزراعة ميشال بارنييه "اقتراح مخطط في اقل من عام لخفض استخدام المبيدات المعروفة مخاطرها الى النصف اذا امكن في غضون الاعوام العشرة المقبلة".وهذه القمة شكلت خاتمة لاربعة اشهر من المناقشات غير المسبوقة حول مروحة واسعة من المسائل التي تربط بين الضغوط الاقتصادية وحماية الكرة الارضية والمناخ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف