أخبار

شافيز يتهجم على بوش بسبب الدرع المضادة للصواريخ

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كراكاس: إعتبر الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الخميس أن نظيره الأميركي جورج بوش صالح "لمستشفى المجانين" في تعليقات على تصريحات هذا الأخير ب "ضرورة" أن تحصل أوروبا على الدرع المضادة للصواريخ بسرعة. وقال شافيز عبر التلفزيون العام "هذه المرة يهدد الرئيس الاميركي بحرب عالمية ثالثة لكن مع اسلحة ذرية. انه صالح لمستشفى الماجنين اظن انه اقترب كثيرا من مستشفى المجانين".

وشدد الرئيس الاميركي الثلاثاء على ضرورة الملحة لنشر الدرع الممضادة للصواريخ في اوروبا رغم معارضة روسيا معتبرا ان ايران قادرة على ضرب كل اوروبا والولايات المتحدة بحلول العام 2015. وتحدث بوش الاسبوع الماضي كذلك عن خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة لتبرير مطالبة ايران بالتخلي عن نشاطاتها انلووية الحساسة.

وقال شافيز "مرة جديدة اطلب من رئيس الولايات المتحدة ان يسحب قواته من العراق". واشار الى ان سعر برميل النفط سيرتفع الى مئة دولار بسبب "المحاولات الامبريالية لزعزعة الاستقرار" في الدول المنتجة للنفط. وشافيز الذي يعتبر من اعداء واشنطن اللدودين في اميركا اللاتينية هو من قادة الدول القلائل الذين يدعمون برنامج طهران النووي. والشهر الماضي استقبل شافيز في فنزويلا نظيره الايراني محمود احمدي نجاد.

وكانت دعت روسيا والولايات المتحدة جميع بلدان العالم إلى الانضمام إلى المعاهدة الروسية الأميركية الثنائية الخاصة بتخفيض الصواريخ القريبة والمتوسطة المدى، معبرتين في بيان مشترك تلاه فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة، عن قلقهما من انتشار هذه الصواريخ حول العالم.

وقال البيان إن المعاهدة التي وقعتها روسيا والولايات المتحدة قبل 20 عاما والتي تقضي بوقف إنتاج الصواريخ البالستية التي يتراوح مداها بين 500 كلم و5ر5 ألف كلم وتخفيض المخزون من هذه الصواريخ توطئة للتخلي عنها بشكل كامل، لا تزال تحتفظ بأهميتها، مشيرا إلى أنه يتزايد عدد البلدان التي تمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ في حين تظل هذه المعاهدة ثنائية، ولهذا.. "ندعو جميع البلدان المعنية إلى بحث إكساب هذا النظام الهام لمنع الانتشار طابعا عالميا". وأكدت روسيا والولايات المتحدة تمسكهما بما وقعتاه من اتفاقيات ثنائية في أوقات سابقة وعبرتا عن استعدادهما للتعاون مع الدول المعنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف