خبير دولي يسعى للتحقيق في حوادث قتل على يد متعاقدين بالعراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة:قال مقرر الامم المتحدة الخاص المعني بعمليات القتل خارج نطاق القضاء الجمعة انه يعتزم التحقيق في حوادث قتل تسبب فيها الجيش الامريكي ومتعاقدون أمنيون في العراق بما فيها الحادث الاخير الذي تورطت فيه شركة بلاكووتر في بغداد.
وتخضع شركة الامن الخاصة بلاكووتر لتدقيق شديد منذ مقتل مالا يقل عن 17 عراقيا بالرصاص الشهر الماضي في حادث اثار غضب الحكومة العراقية وأثار دعوات لتشديد محاسبة المتعاقدين الامنيين. وقال فيليب الستون مقرر الامم المتحدة الخاص المعني بعمليات القتل خارج نطاق القضاء في مؤتمر صحفي بمقر الامم المتحدة ان الولايات المتحدة من بين قلة من الدول التي سمحت له بزيارتها في اطار التفويض الممنوح له من أجل التحقيق في مزاعم بحدوث عمليات قتل خارج نطاق القضاء.
واضاف أنه يعتزم القيام بزيارة رسمية للولايات المتحدة في الربيع القادم لاعداد تقرير. وقال "نطاق القضايا لا يزال مفتوحا ... انني مهتم للغاية بمسائل تتعلق بالقضاء العسكري .. على سبيل المثال. بمعنى اخر.. الرد على عمليات الاعدام المزعومة خارج نطاق القضاء من جانب أفراد من الجيش الاميركي لاسيما في أماكن مثل العراق وأفغانستان." وتابع أن ممثلي عدة دول في لجنة تابعة للامم المتحدة ألقى أمامها كلمة في وقت سابق يوم الجمعة اثاروا قضية "العناصر التي لا تمثل دولا والمتعاقدين العسكريين".
وقال الستون "من الواضح ان تلك قضية اود بحثها طالما أنها تنطوي على عمليات اعدام ومن البديهي انها بادية في قضية بلاكووتر."
ويرفع الستون وهو استاذ في القانون من استراليا يعمل بجامعة نيويورك تقاريره الى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الذي تنتقده واشنطن وتقول انه يركز على اسرائيل أكثر مما ينبغي.
وقال الستون انه سئل مرارا عن سبب اختياره لدول بعينها لاجراء تحقيقات وان اجابته كانت أن عددا كبيرا من البلدان الاخرى يرغب في زيارتها ترفض توجيه الدعوة له. وقال "لدي قائمة طويلة بدول أخرى طلبت (زيارتها) ولم تقبل."
ووضع الستون على القائمة بلدانا أخرى تنتابه مخاوف بشأنها رفضت دعوته من بينها باكستان والسعودية وبنجلادش والهند واندونيسيا وروسيا والصين وهي دول أعضاء بمجلس حقوق الانسان.وخص الستون بالذكر ايران وسنغافورة بوصفهما مثارا للقلق البالغ نظرا لانهما تطبقان عقوبة الاعدام. وأضاف "لا ترد حكومة ايران مطلقا على أي مخاطبات أرسلها اليها."