ليفني تبحث في الصين البرنامج النووي الإيراني
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وتتهم اسرائيل ودول غربية ايران بالسعي الى حيازة سلاح نووي تحت غطاء برنامج نووي مدني الامر الذي تنفيه ايران. وترفض ايران وقف تخصيب اليورانيوم رغم العقوبات والضغوط الاميركية وعقوبات مجلس الامن الدولي.
ويقوم المسؤولون الاسرائيليون الذين يعتبرون ايران "التهديد الاستراتيجي الرئيسي"، بحملة لدى الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والمانيا) للتوصل الى وقف انشطة ايران النووية او فرض عقوبات اضافية على ايران في حال عدم استجابتها. ومن المقرر ان يجتمع مسؤولون في الدول الست نهاية الاسبوع المقبل لبحث تشديد العقوبات الدولية على ايران. وكان رئيس الوزراء الاسرائلي ايهود اولمرت قام في هذا السياق هذا الاسبوع بعد زيارة خاطفة الى روسيا، بزيارة فرنسا وبريطانيا. وتبدي الصين وروسيا ترددا ازاء قرار دولي ينص على سلسلة عقوبات اقتصادية على ايران وتعتبران ان الحوار هو السبيل الامثل لحل الازمة. وبحسب خبراء اجانب، فان اسرائيل تملك 200 رأس نووي وصواريخ بعيدة المدى.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد دعا الى "شطب" اسرائيل عن الخارطة. وقال مصدر رسمي اسرائيلي ان مباحثات ليفني في بكين تشمل ايضا عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية والقضايا الثنائية وخاصة الاقتصادية والمبادلات التجارية الثنائية التي بلغت ثلاثة مليارات دولار في 2006.
وكان اولمرت زار في كانون الثاني/يناير 2007 الصين التي اقامت علاقات دبلوماسية مع اسرائيل في العام 1992.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف