أخبار

قضية جنبلاط الى القاضي العسكري بتهمة التحريض على قتل الأسد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: أعلن المحامي حسام الدين حبش رئيس اللجنة القانونية للدفاع عن سوريا صاحب الادعاء على النائب اللبناني وليد جنبلاط اليوم"ان ملف القضية اُرسل الى النيابة العامة العسكرية امس لابداء المطالبة باساس القضية تمهيدا لفصل القضية". وأكد حبش في تصريح خاص لايلاف "ان القضية سُتحسم امام قاضي التحقيق العسكري خلال الايام القليلة القادمة اسوة بقرار الفصل الذي صدر بحق عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري المنشق" .

وتوقع حبش ان ياخذ قاضي التحقيق العسكري باتهام جنبلاط بدس الدسائس لدفع دولة اجنبية لمباشرة العدوان على سوريا وكذلك توقع ان يصدر قرار اتهامه بجناية التحريض على القتل العمد برئيس الدولة السورية .

وبحال صدر القرار الذي توقعه حبش قال انه "سيتم اصدار مذكرة قبض ونقل ولزوم محاكمته امام محكمة الجنايات العسكرية وسقف العقوبة الاشغال الشاقة المؤبدة اضافة الى عقوبة الحجر والتجريد المهني وتعميم اسمه عبر الانتربول الدولي تمهيده لسوقه جبرا امام العدالة السورية".

وردا على سؤال حول وجود سابقة قانونية لمثل قضية جنبلاط قال حبش "تم تسليم رئيس تشيلي وكذلك تم تسليم رئيس صربيا و سيق اوجلان جبرا الى القضاء التركي".

وحول من يقول ان هذه القضية للفرقعة الاعلامية فقط تساءل حبش "هل القرارات القضائية هي فرقعة اعلامية وكذلك ان صدر قرار بادانته وتجريمه فان ذلك سيلطخ تاريخه السياسي وسيكون عبرة لمن يطالب باحتلال دول عربية بدلا من ان يدعو الى التحرير ولاسيما ان هذه القضية قد جرى تدويلها عندما ادعى محامون من دول عربية لكون مادعا اليه جنبلاط يمس الامن القومي العربي وكذلك الامر ففي حال صدر قرار تجريمه وادانته سيعمم دوليا وسيقيد من حركته وكذلك اذا خالف الاخوة في لبنان الاتفاقية السورية اللبنانية عام 1951 واتفاقية الرياض عام 1983 والتي صادق عليه البرلمان اللبناني بقانون واصبحت ملزمة والتي تنص على وجوب التسليم ولو كان الجرم ذو صبغة سياسية اذا كان الاعتداء يتناول رؤساء الدول العربية والمتعاقبة واضاف حبش اذا نكل الاخوة في لبنان بهاتين الاتفاقيتين مع الجانب السوري ان يعيدوا النظر بالاتفاقيات الثنائية مع الجانب اللبناني وان يعامل بالمثل وكذلك الامر في حال انتهاء حصانته البرلمانية فمن الجائز القبض عليه حتى في لبنان".

الى ذلك حذرت مشيخة العقل لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا اليوم "مما يحاك في الزيارات الاخيرة التي قام بها بعض الساسة اللبنانيين الى الولايات المتحدة الاميركية وغيرها"، في اشارة الى جنبلاط .

ورفضت الطائفة "المطالبة باحداث دولة درزية "، واعتبرت" ان هذا الطرح مرفوض تماما ويستحق المقاومة والمواجهة من قبل جميع المخلصين والشرفاء". واهابت الطائفة "بالاخوان والاهل في كل مكان بان يكونوا على يقظة مما يحاك من مؤامرات ودسائس تحاول ان تصيب امن الوطن والمواطن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف