بدء فرض العقوبات الاسرائيلية على غزة

إسرائيل ستؤخر تنفيذ العقوبات على غزة لبضعة أيام

إسرائيل تخفض كميات الوقود التي تمدّ بها غزة غدًا

غزة: افادت مصادر فلسطينية واوروبية متطابقة ان اسرائيل خفضت الاحد كميات الوقود التي تزود بها قطاع غزة الذي كانت اعلنته "كيانا معاديا".وبحسب هذه المصادر، ستحدد نسبة الخفض ما بين 25 و29% وفقا لنوع المحروقات.

وقال المسؤول الفلسطيني عن المحروقات عند معبر نحال عوز الحدودي نهرو الهيسماوي ان "اسرائيل امنت 213 الف ليتر من البنزين بدلا من 350 الفا في العادة".

من جهتها، قالت اللجنة الاوروبية المكلفة شراء الفيول ان "273 الف ليتر من الفيول سلمت مقابل 360 الفا في العادة". والفيول يستخدم لتغذية المحطة الوحيدة العاملة لتوليد الكهرباء في غزة.

وافادت شركة دور الون الاسرائيلية المكلفة تزويد غزة بالوقود انها "تلقت تعليمات جديدة من وزارة الدفاع" رفضت كشف طبيعتها. واعطى مسؤولون في الحكومة الاسرائيلية معلومات متناقضة عن بدء تطبيق العقوبات على قطاع غزة الذي سيطرت عليه حركة حماس في حزيران/يونيو.

وكانت اسرائيل اعلنت في 19 ايلول/سبتمبر قطاع غزة "كيانا معاديا" ردا على اطلاق صواريخ منه على اراضيها، ما يفتح الباب امام فرض عقوبات مثل خفض تموينه بالوقود والتيار الكهربائي. وكان موشي رونين المتحدث باسم وزير الدفاع ايهود باراك، اعلن السبت ان "خفض امدادات الوقود سيبدأ اعتبارا من الاحد".

واكدت السلطات العسكرية صباحا انه لم يتم اتخاذ اي اجراء، ثم امتنعت قبيل الظهر عن تحديد كمية الوقود التي تم تسليمها، مشيرة الى انها ستصدر "حصيلة في نهاية الاسبوع". واعتبرت حركة حماس الاحد ان العقوبات الاسرائيلية هي "جريمة حرب".

وقال سامي ابو زهري الناطق باسم حماس لوكالة فرانس برس "هذه الخطوة الاسرائيلية بتقليص المواد الاساسية لقطاع غزة تمثل جريمة حرب وانتهاكا صريحا لنصوص ومواد القانون الدولي". واكد ان "هذه العقوبات تمثل عقوبات جماعية ضد الشعب الفلسطيني".

وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك اعلن الخميس ان اسرائيل ستقطع التيار الكهربائي لفترات وستحد من كميات الفيول والوقود المسلمة الى قطاع غزة ردا على استمرار اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل. وبحسب الجيش الاسرائيلي، فقد اطلق الف صاروخ وقذيفة هاون من قطاع غزة على اسرائيل منذ ان سيطرت حماس على قطاع غزة في حزيران/يونيو.