أخبار

إنتقادات للبرادعي وروسيا لا تؤيد النووي لإيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

احمدي نجاد: ايران وتركيا والعراق تواجه مصيرا

البرادعي لا يملك دليل على وجود برنامج نووي بايران

واشنطن، وكالات: توفرت للإستخبارات الأميركية معلومات مفادها أن روسيا لا تجد لها مصلحة في حصول إيران على السلاح النووي. صرح بذلك السيناتور الأميركي كارل ليفين. كما يعتقد رجال المخابرات الأميركيون أن روسيا لن تجلس مكتوفة اليدين إذا حصلت إيران على السلاح النووي وفقًا لما قاله ليفين على شبكة التلفزيون سي بي اس.

وأشار ليفين، وهو رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، إلى أنه استنتج من اللقاء مع وزير الدفاع الروسي أن روسيا مستعدة لتأييد فرض العقوبات المتفق عليها على إيران، ولكنه لا ينتظر أن توافق روسيا على فرض المزيد من العقوبات التي تدعو إلى تطبيقها الولايات المتحدة الأميركية. ودعا ليفين إدارة جورج بوش إلى تخفيف لهجتها حيال إيران، معتبرًا أن اللهجة المتشددة تفيد المتطرفين في إيران.

وزير الدفاع الفرنسي يعارض رأي البرادعي بموضوع إيران

وعارض وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه مورين اليوم الإثنين رأي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الذي قال أنه لا يملك أدلة على الطبيعة العسكرية للبرنامج النووي الإيراني. وقال مورين في مؤتمر صحافي في أبوظبي في اختتام زيارة قصيرة إلى الإمارات أن "استخباراتنا، ومعها استخبارات دول اخرى، تعطينا انطباعا معاكسا". وكان البرادعي قال الاحد في مقابلة مع قناة "سي ان ان" الاميركية انه لم يتلق "اي معلومات حول برنامج نووي عسكري حسي وناشط في الوقت الراهن" في ايران.

وزير اسرائيلي ينتقد البرادعي

بدوره انتقد الوزير الاسرائيلي للقضايا الاستراتيجية اليميني المتطرف افديغور ليبرمان الاثنين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي. وقال الوزير المكلف تنسيق الحملة الاسرائيلية على ايران "بدلا من محاربة البرنامج النووي الايراني، يسعى محمد البرادعي الى تبييضه وتبريره". واتهم ليبرمان في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية البرادعي بانه "مدفوع باعتبارات ايديولوجية وبالتزام تجاه العالم الاسلامي".

وقال البرادعي الاحد انه لا يملك اي دليل على ان ايران بدأت فعلا صنع قنبلة ذرية. وصرح البرادعي لمحطة "سي ان ان" الاخبارية الاميركية "لم تردني اي معلومات حول وجود برنامج نووي عسكري ملموس وقيد العمل حتى الآن"، مشيرا الى ان التهديدات الاخيرة التي اطلقها الاميركيون لم تكن سوى "صب الزيت على النار".
وتساءل الوزير الاسرائيلي "لماذا يحتاجون (الايرانيون) الى صواريخ بالستية؟"، موضحا ان "الدليل الذي يسعى اليه البرادعي هو على الارجح القنبلة الذرية التي سيكون بامكان الجميع رؤيتها حين تطلق في السماء. وقبل ذلك لن يقنعه اي اثبات".

كما اتهم الوزير الاسرائيلي البرادعي بالسعي الى عرقلة الجهود الاميركية لتبني سلسلة جديدة من العقوبات الاقتصادية في مجلس الامن ضد ايران. وقال "لا شك ان الدور الذي يقوم به البرادعي والمنظمة الدولية للطاقة الذرية اليوم سلبي جدا في العملية الجارية في مجلس الامن".

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت زار مؤخرا روسيا وفرنسا وبريطانيا الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي بهدف التأكد من دعمهم فرض عقوبات جديدة على ايران. وتعتبر اسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط وهي تأخذ على محمل الجد تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الداعية الى ازالة "النظام الصهيوني" من خارطة العالم.

البرادعي

وكان أدلى البرادعي بتصريح يدحض بشكل تام مواقف إدارة جورج بوش حول محاولة إيران تصنيع سلاح نووي في السر. وقال البرادعي يوم أمس الأحد عبر قناة شركة التفلزيون "CNN": "لم نر أي أدلة محددة على ذلك (وجود برنامج نووي حربي لدى إيران)". وأضاف: "لم أحصل على أية معلومات حول القيام الآن (في إيران) بتنفيذ برنامج لتصنيع سلاح نووي".

وذكر أن الوكالة تحاول حاليا الحصول على ضمانات بعدم إقدام سلطات إيران على صنع سلاح نووي في المستقبل أيضا. وأضاف أنه "توجد لدينا معلومات حول إجراء بحوث معينة قد تتعلق بالسلاح وإننا نسعى الآن للحصول على ما يؤكد هذه البحوث".

نائب المدير العام للوكالة الدولية يصل إلى طهران

بدورها اعلنت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان نائب الوكالة الدولية للطاقة الذرية اولي هاينونن وصل صباح الاثنين الى طهران لاجراء محادثات جديدة مع القادة الايرانيين في القطاع النووي حول اجهزة الطرد المركزي. وكان هاينونن اجرى سلسلتين من المحادثات في نهاية ايلول/سبتمبر وبداية تشرين الاول/اكتوبر مع المسؤولين الايرانيين حول اجهزة الطرد من فئتي "بي-1" و"بي-2". وسيلتقي هاينونن جواد وعيدي نائب سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي المكلف القضايا الدولية. وصرح المسؤول في الوكالة عند وصوله الى طهران "انجزنا الكثير من الامور لكن ما زال هناك الكثير الذي يتوجب علينا انجازه ونأمل ان نتمكن من تحقيق ذلك".

من جهته، صرح نائب رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية محمد سعيدي عند استقباله هاينونن "سنحاول خلال هذه المحادثات الجديدة التوصل الى نتيجة مع الوكالة بشأن اجهزة الطرد +بي-1+ و+بي-2+ ونأمل ان تكلل جهودنا بالنجاح". واضاف "سنجري محادثات صريحة ومباشرة حول تاريخ هذه الاجهزة". وتابع "في حال بقيت قضايا عالقة (...) سنحاول التصدي لها قبل تقرير محمد البرادعي" المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف