أخبار

توقعات بتأجيل مؤتمر دمشق المعارض لإجتماع بوش

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: لا يبدو أمام سوريا من خيار إلا استضافة مؤتمر دمشق الذي يضم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى تعارض مؤتمر بوش للسلام خاصة بعد ان تم الاعلان عن موعده ، الا أن هناك توقعات بتأجيله، على الرغم من التحضيرات له ورغم إصرار حركة حماس على انعقاده.

ايفاد السلطة الفلسطينية ثلاثة مبعوثين إلى دمشق ليحثوا سورية على عدم استضافة مؤتمر "دمشق" يتوقع ان يفضي الى التأجيل وسط الاصرار على اعاقته رغم النفي السوري على ان مؤتمر دمشق ليس في مواجهة مؤتمر بوش وانه "سيؤكد على أهمية دور المقاومة الفلسطينية وضرورة تفعيلها وتنظيمها وتطويرها".

وأكد عبده الاسدي المحلل السياسي الفلسطيني في تصريح خاص لايلاف ان دمشق تشهد في الخامس والسادس من الشهر المقبل ندوة حول اعادة بناء منظمة التحرير وفي 7و8 و9 مؤتمر مناهض لمؤتمر انابوليس ،واضاف المؤتمر الأول يتم عقده بناء على دعوة وجهها الاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين الى مجموعة كبيرة من المثقفين والسياسيين الفلسطينيين ومن كان له دور في تاسيس منظمة التحرير والهدف من هذه الندوة التباحث في الاشكاليات العميقة التي تعاني منها منظمة التحرير على الصعيدين السياسي والهيكلي اما المؤتمر الاخر "مؤتمر دمشق" فمن سيحضر في المؤتمر الاول سيكون اغلبهم في المؤتمر الثاني الذي دعت اليه حماس والجهاد بشكل اساسي وستحضره الفصائل الفلسطينية .

وقال الاسدي، اما الجبهة الشعبية فقد اعلنت انها ضد مؤتمر الخريف وقالت انها لن تسمح للمؤتمر المناهض لمؤتمر الخريف بأن يشكل بديلاً عن منظمة التحرير الفلسطينية والجبهة الشعبية لن تكون في موضع اصطفاف مع حماس ضد فتح الداخل .

سوريا تؤكد ان مؤتمر دمشق هذا شأن داخلي لا يتعلق بها وبطبيعة الحاللا يتوقع ان يفضي مؤتمر دمشق الى شيء غير البيان ثم سيتم الاختلاف على تفاصيل البيان ، بحسب مصادر فلسطينية طلبت عدم كشف اسمها . وقالت انه كمؤتمر الخريف دون نتائج متوقعة .

وعما إذا كانت سورية ستقبل طلب السلطة الفلسطينية بعدم استضافة المؤتمر قال معاون وزير الخارجية السابق سليمان حداد في تصريحات خاصة إن " السوريين على مسافة واحدة من كل الفصائل الفلسطينية وما نهدف إليه عودة التآلف بين الفلسطينيين"، لافتا إلى أنه "لدينا في سورية نصف مليون فلسطيني وهم قوة لا يستهان بها وهم أحرار فيما يريدون أن يفعلوه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف