أخبار

عباس: لا حلول أميركية للقضايا الجوهرية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


العاهل السعودي يحذر من فشل مؤتمر السلام

السلطة الفلسطينية ستتسلم مدينة نابلس الأسبوع

أبوالغيط: الدعوة لمؤتمر الخريف نهاية نوفمبر

بدء فرض العقوبات الاسرائيلية على غزة

الكويت: أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبومازن أن فرص نجاح مؤمر السلام الدولي المرتقب عقده في أنابوليس بولاية ميرلاند الأميركية يتوقف على المجتمع الدولي فيما إذا كان جادًا لحل القضية الفلسطينية الإسرائيلية من كافة جوانبها. وأشار عباس في هذا الصدد إلى انه حتى الان، لا توجد ضمانات بنجاح المؤتمر وانه ليست هناك بوادر للفشل وان علينا العمل من اجله.

ونفى الرئيس الفلسطيني في مقابلة مع صحيفة الرأي الكويتية نشرته اليوم، وجود حلول أميركية للقضايا الجوهرية للصراع قائلاً إن الولايات المتحدة لن تفرض على الطرفين حلولاً، وانما تترك للطرفين التفاوض للوصول الى حلول متفق عليها.

وحول ما اذا كانت السلطة الفلسطينية ستمضي في التسوية من دون شريك أساسي في اشارة الى حماس، قال ابو مازن / نحن السلطة الوطنية الممثلون عن منظمة التحرير. نحن الذى نفاوض ونحن من حقنا التفاوض وعقد الاتفاقات لكن من واجبنا ان نقدم هذه الاتفاقات وهذه الحلول فى استفتاء شعبى أو للمجلس الوطني. وردًا على سؤال حول ما اذا كان يعتقد انه يمكن الوصول الى تسوية خلال الفترة المتبقية من ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش، قال ان الفلسطينيين يريدون ذلك ويريدون الوصول الى تسوية نهائية.

وحول قضية الحوار مع حماس من زاوية قبل المؤتمر أو بعده كرر ابومازن القول بان موقفه امس واليوم وغدا هو واحد وهو انه اذا تراجعت حماس عن الانقلاب فى حينها يبدأ الحوار معها فى أى وقت كان. واكد ان السلطة الفلسطينيه لا نقصي أحدًا ولا نحاول ان نقصي أيًا كان من ابناء الشعب الفلسطيني، لكن اذا كانت لديها صلاحيات دستورية في ما يتعلق بتعديل القوانين أو غيرها فهذا من حقها ان تمارسه لكن لن تعمل اطلاقًا على اقصاء احد في الساحة الفلسطينية.

وتطرق الرئيس الفلسطينى الى مسألة أوضاع المخيمات الفلسطينية فى لبنان فاشار الى ان السلطة الفلسطينية تعمل على اعادة تنظيم هذه المخيمات بالاتفاق مع الحكومة اللبنانية وقال ان الحكومة اللبنانية متجاوبة تمامًا مع ذلك مشيرًا الى ان عدد الذين عادوا الى مخيم نهار البارد وصل الى 1200 عائلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف