وزير بريطاني يشيد بالعلاقات مع السعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: قال وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية كيم هويلز ان على بريطانيا والسعودية العمل جنبا الى جنب في مواجهة الارهاب على الرغم من خلافاتهما. وقال هويلز خلال مؤتمر صحافي عقد قبل وصول الملك عبدالله بن عبد العزيز الى لندن في زيارة دولة ان بامكان البلدين "الالتفاف حول القيم المشتركة"، وأكد ان البلدين يعملان معا لمواجهة الارهاب.
وقد انتقد نشطاء في مجال حقوق الانسان
الملك عبد الله يبدأ جولة أوروبية بزيارة للندن
"والنجم إذا هوى " .. إضاعة الجمهور في "نهائي" السياسة
رواية تاريخية عن مؤسس المملكة العربية السعودية
زيارة الملك عبدالله وهي الأولى من نوعها خلال عشرين عاما، وقالوا ان على بريطانيا عمل المزيد لكشف انتهاكات حقوق الانسان في السعودية. وقالت مصادر الحكومة البريطانية ان الحكومة ستثير الموضوع مع الوفد السعودي خلال الأسبوع.وقال هويلز في افتتاح "الحوار بين المملكتين" ان السعودية وبريطانيا تحترمان التقاليد الدينية والسياسية لبعضهما البعض.
وأضاف هويلز:" يتحدث بعض المعلقين عن خلافاتنا وسيتساءلون كيف بامكاننا الحديث عن قيم مشتركة، كلانا يواجه التهديدات نفسها، وان أهمية العمل من أجل الحفاظ على أمننا هي أكبر من أي وقت مضى". ولم يشر هويلز الى تصريحات الملك عبدالله حول دور بريطانيا في مواجهة الارهاب، ولكنه أكد ان البلدين يفهمان حجم التهديد الذي تشكله منظمات مثل القاعدة.
وقد أثارت زيارة الملك عبدالله جدلا حول علاقة بريطانيا بالسعودية. ويتوقع أن تقام تظاهرة خارج السفارة السعودية في لندن في وقت لاحق من هذا الأسبوع للاحتجاج على سجل السعودية في مجال حقوق الانسان.
وقال زعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين بالوكالة فينس كيبل انه سيقاطع الزيارة احتجاجا على "فضيحة الفساد التي ارتبطت بصفقة اليمامة" بين بريطانيا والسعودية وكذلك بسبب سجل حقوق الانسان في السعودية".
وحثت كيت ألين مديرة منظمة العفو الدولية في بريطانيا رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أن يخبر الملك عبدالله ان سجل حقوق الانسان في بلده "غير مقبول اطلاقا". وأضافت ألين قائلة:"يجب أن تكون رسالة براون: "هناك ضرورة لقدوم الاصلاح"وبسرعة".
وقالت متحدثة باسم داوننغ ستريت ان " براون سيثير القضايا التي يراها مناسبة مع الملك عبدالله". وأضافت قائلة:"لقد أثارت الحكومة قضايا حقوق الانسان سابقا، ونحن ندرك انه حصل تحسن في هذا المجال".