الملك الأردني يشدد على دور أكبر للصين بالمنطقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عبد الله الثاني في الصين لتوطيد العلاقات ودعم السلام
العاهلان البحريني والأردني: دعوة اللبنانيين لتجاوز الخلافات ودعم مؤتمر بوش
وكانت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني التي تزور بكين ايضًا، شددت بدورها الإثنين على اهمية دور الصين في المنطقة. وقالت في لقاء مع طلاب في جامعة الشعب في بكين أن "دور المجتمع الدولي والصين (...) يكمن في دعم الحوار الثنائي وتشجيع الفلسطينيين المعتدلين على تحقيق التسويات المطلوبة".
وبدأ عبدالله الثاني زيارة دولة الى الصين الاثنين تستغرق اربعة ايام. ومن المتوقع إن يلتقي اليوم الثلاثاء الرئيس الصيني هو جنتاو. وستوقع الدولتان اتفاقات تعاون في مجال طاقة والتعليم والتبادل الجامعي، بحسب ما ذكر العاهل الاردني في خطابه امام الطلاب. وهذه الزيارة الخامسة للملك عبدالله منذ اعتلائه العرش في 1999. وسينهي زيارته بمحطة في شانغهاي، العاصمة الاقتصادية والمالية للصين.
وسيتوجه العاهل الأردني الاربعاء الى مدينة شنغهاي ليحضر حفل توقيع اتفاقات تجارية ترمي إلى تشجيع نقل التكنولوجيا الصينية إلى الأردن.ولم يتسنَّ الحصول على تفاصيل لكن بيانًا صدر عن الديوان الملكي في عمان قبل زيارة العاهل الاردني، أشار الى توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين.
وقال البيان ان "الاردن يسعى للاستفادة من علاقاته مع الصين لنقل خبراتها وتجاربها في مجالات التخطيط وانشاء البنى التحتية والخدمية خاصة التقنية منها في المناطق التنموية والاقتصادية الخاصة، إضافة الى خبرات الصناعات الثقيلة وصناعات تكنولوجيا المعلومات".
ويعد المسؤولون الفلسطينيون والاسرائيليون لمؤتمر للسلام ترعاه الولايات المتحدة في وقت لاحق هذا العام وقال الملك عبد الله ان وضع الصين وعلاقاتها الطيبة بدول المنطقة يمكن أن يسهما في حدوث تقدم في عملية السلام.
ويزور العاهل الاردني الصين بمناسبة مرور 30 عامًا على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. وقال "يمكن أن تلعب الصين دورا مهما في دعم هذه العملية سواء كقوة عالمية أو كجار آسيوي يحظى بالاحترام والثقة".
وأضاف في كلمة ألقاها في جامعة بكين "بصفتها عضوًا دائمًا في الامم المتحدة (مجلس الامن) وبلدا له علاقات طيبة بكل الأطراف في منطقتنا فانني أعتقد أن دور الصين سيزداد خلال الفترة القادمة". وجاءت دعوة الملك عبد الله خلال أسبوع برز فيه دور الصين الحذر والمتنامي في ذات الوقت في الشرق الاوسط.
ففي اليوم نفسه المقرر أن يلتقي فيه العاهل الاردني بمسؤولين صينيين كبار كانت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني في بكين للسعي لفرض مزيد من العقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي. وتحصل الصين من الشرق الاوسط بما فيه ايران على نصف وارداتها من النفط الخام تقريبا. وستزيد الكمية الى حوالي 70 في المئة بحلول عام 2015 وفقا لوكالة الطاقة الدولية.