مباحثات أميركية تشيكية جديدة بشأن القاعدة الرادارية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كما يشارك في الوفد التشيكي ممثلون عن وزارات الخارجية والعدل والمالية والبيئة ومؤسسات أخرى. ولن يتم وفق مصادر وزارة الدفاع التشيكية التطرق في هذه المحادثات إلى موضوع تواجد مراقين عسكريين روس في هذه القاعدة وإنما سيتم التركيز فقط على موضوع تواجد القوة الاميركية التي ستخدم الرادار الأميركي المتطور الذي تريد الولايات المتحدة نقله من جزر مارشال إلى تشيكيا. وتعتبر محادثات اليوم الأولى التي تتم بعد زيارة وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتيس إلى براغ بداية الأسبوع الماضي وكشفه فيها لأول مرة عن أن الولايات المتحدة عرضت على الروس إمكانية إرسال مراقين عسكريين منهم للتواجد في تشيكيا أثناء عملية بناء القاعدة ثم أثناء عملية تشغيلها لتبديدمخاوفهم، إضافة إلى إعلانه بأن الولايات المتحدة تبلور اقتراحًا آخر، ينص على انه لن يتم تفعيل القاعدة بعد إقامتها إلا بعد التأكد من وجود تهديدات جدية من قبل إيران، وإن خبراء روس واميركيين يدرسون مسالة تحديد مواصفات الخطر الجدي. وقد أثار هذا الاقتراح استياء واسعًا لدى العديد من الأوساط السياسية التشيكية من صفوف الائتلاف الحاكم ومن صفوف المعارضة على حد سواء كونه يتحدث عنهم من دون علمهم وكون مسألة التواجد العسكري الروسي من جديد في تشيكيا تتصف بالحساسية الشديدة بالنسبة لهم بسبب موضوع ربيع براغ 1968 وما تلاه من وجود عسكري سوفييتي طويل الأمد في أراضي تشيكوسلوفاكيا. وقد حاول رئيس الحكومة التشيكية ميريك توبولانيك امتصاص هذا الاستياء من خلال التشديد على أن الأمر لم يتخذ الصفة النهائية وان حكومته يمكن أن توافق على الوجود العسكري الروسي، ولكن ليس بصفة دائمة، وإنما فقط من خلال زيارات تفقدية واطلاعية يقوم بها خبراء روس إلى القاعدة لأيام محدودة. يذكر أن المعارضة التشيكية أخفقت نهاية الأسبوع الماضي في الحصول على موافقة البرلمان التشيكي على تنظيم استفتاء بشأن وضع القاعدة الاميركية مما يعني أن إقرار الاتفاقيتين اللتين ستنظمان وضع القاعدة وطاقمها سيتم من قبل البرلمان وعلى الأرجح سيتم ذلك خلال الربع الأول من العام القادم.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف