الجزائر: عشرة أحكام غيابية بالإعدام ضد إسلاميين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: حكمت محكمة الجنايات في بومرداس (50 كلم شرق العاصمة الجزائرية) مساء الاثنين بالاعدام على عشرة اسلاميين جزائريين مسلحين، وكلهم فارون، وعلى اثني عشر اخرين بالسجن المؤبد، كما افاد مصدر قضائي اليوم الثلاثاء.وفي غياب المتهمين، صدرت الاحكام كلها غيابيا.وكان اربعة من المحكومين ملاحقين بتهمة "الانتماء الى مجموعة ارهابية مسلحة وتهديدات بالقتل ومحاولة قتل عن سابق تصور وتصميم وكمائن وسرقات مسلحة".
وكان الستة الاخرون متهمين ب"وضع متفجرات في اماكن عامة"، بحسب احالة المحكمة.وحكم على اثنين من الاربعة المحكومين بالاعدام، وهما عمر بنتفراوي ومحمد تاجر الملقب جاك، مرة اخرى غيابيا بالاعدام والسجن المؤبد الانفرادي في قضيتين اخريين، بحسب الاحالة نفسها.والمحكومون الستة الاخرون بالاعدام متورطون في اعتداءين في تشرين الاول/اكتوبر 2006 ضد مفوضي الشرطة في رغايا ودرغانة في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية.
وكانت هذه الاعتداءات التي نفذت بواسطة شاحنات مفخخة، اسفرت عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة نحو عشرين اخرين بجروح، بحسب حصيلة رسمية.وكان المتهمون الاثنا عشر الذين حكم عليهم بالسجن المؤبد متورطين في الاعتداءات ضد مفوضيتي الشرطة، وفقا للمحكمة.
وفي حزيران/يونيو، صدر اكثر من سبعين حكما غيابيا بالاعدام ضد اسلاميين مسلحين فارين، في غالبيتها من قبل محكمة جنايات بومرداس.وتدعو السلطات باستمرار الجزائريين الى مساعدتها في القاء القبض على الاسلاميين الفارين وذلك عبر رسائل على الهواتف النقالة واعلانات اذاعية-تلفزيونية وملصقات في الارياف.
يذكر ان عقوبة الاعدام السارية المفعول في الجزائر لم تطبق منذ اب/اغسطس 1993: وكان اعدم سبعة اسلاميين رميا بالرصاص بعد ادانتهم في الاعتداء بالقنبلة ضد مطار الجزائر الدولي (تسعة قتلى ونحو ثلاثين جريحا في اب/اغسطس 1993).